قرر عمال الأمن والوقاية بمصنع S.O.F.E.M-لاسنيك- سابقا إرسال عريضة إلى شركة المسؤولة عن تصفية تركة المصنع وهيS.G.Pعنابة التي فشلت في دفع مستحقات العمال ال300 واكتفت بموقف المتفرج عن ما آلت إليه الأوضاع في المصنع. وقرر وفد من العمال العاملين في قطاع الأمن حراسة ما بقي من آلات- الصوفام- السفر إلى عنابة خلال الأيام القادمة لمطالبة مسؤولي ال S.G.P بتوضيحات عن مصير أجورهم المتوقفة منذ قرابة العامين. واستغرب عمال أمن لاسنيك المناورات التي تقوم بها هذه المؤسسة وعجزها عن إرغام شركاء المصنع من جزائريين و برتغاليين على دفع رواتب العمال أو غلق المصنع نهائيا وبيعه مرة أخرى في المزاد وهو الحل الذي قد يريح الجميع ويقضي لم يتبق بهذا المعلم الاقتصادي الهام سوى آلات متوقفة وعمال مضربين لأجل غير مسمى ورغم وصول القضية إلى أروقة العدالة بميلة وشروعها في البت في القضية ، فإن الأمور تبدو غامضة بسبب غياب الشركاء الحقيقيين لهذا المصنع والذي يظهر فقط البرتغاليين كطرف أساسي مختبئ عن الأنظار أما الشركاء الآخرون فلا أحد يعلم عنهم شيئا وهو ما أراد عمال الأمن والوقاية معرفته من خلال زيارتهم المرتقبة إلى عنابة لكشف خيوط معضلة لاسنيك! محمد-أ