مدينة حمام الضلعة التي يقع بها المصنع احتج عمال الشركة الجزائرية للإسمنت بالمسيلة أمام السكنات التي يستغلها المصريون داخل المصنع يوم الخميس ليلا على الساعة الثامنة بعد انتشار خبر عودة العمال المصريين الذين يشتغلون بمؤسسة "اليكس كاترين" التي تقوم بإطعام العمال ممثلين في المسيرين وعمال في المطعم، وطالب العمال الجزائريون من المصريين الرحيل، وهدا بحضور رئيس دائرة حمام الضلعة وممثلين عن الإدارة، حيث تدخلوا ووعدوا بدراسة القضية والبت فيها غدا عند حضور مدير المصنع. * وفي اليوم الموالي حظر مدير المصنع (اليون تروفن) أثناء تجمع ثان لمئات العمال داخل المصنع أمام الادراة مساء الجمعة، وبعد قيامه باتصالات مع المديرية العامة قرر المدير طرد العمال المصريين، وتم ترحيلهم أمس دون تعرض أي احد منهم لأي اعتداء، وهو القرار الذي لقي ارتياح عمال المصنع. * كما علمت "الشروق" من مصادر داخل الشركة، عن قدوم 11 مصريا غادروا مع بداية هذا الأسبوع، وهو الطاقم التقني المشكل من مهندسين وتقنيين بالمصنع الذين غادروا المصنع دون الأخد بعين الاعتبار توقف الإنتاج وهو الأمر الذي دفع بالمهندسين والإطارات الجزائرية بضمان التكفل بسير الإنتاج وتوزيعه الذي فاق 14 ألف طن يوميا مع العلم أن المصنع أثناء تواجد الطاقم التقني المصري كان ينتج نصف الكمية التي ينتجها المصنع بعد رحليهم. * وفي هذا السياق يؤكد بعض النقابيين والعمال بأنه تم إبلاغ الإدارة برفض كل العمال عودة ووجود أي عامل مصري بالمصنع، على خلفية السب والشتم للشعب الجزائري وشهداء الثورة، وحرقهم للعلم الوطني الى جانب الاعتداءات التي تعرض لها الفريق الوطني والمناصرين في القاهرة.