تمكنت فصيلة الأبحاث لمجموعة الدرك الوطني لولاية وهران من تفكيك شبكة تحترف تزوير الوثائق والمحررات الرسمية والدمغات تتشكل من 25 عنصرا. وأوضح قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بوهران العقيد عيسى بيدل، أمس، بأن هذه الشبكة التي تضم من بين عناصرها 7 أعوان من مصالح دائرة السانية (وهران) من بينهم 4 موظفات كانت تنشط في هذا الميدان منذ أشهر و قد تم توقيف معظم عناصرها خلال الأيام القليلة الماضية بعد أسابيع من التحريات المعمقة. وقد تورط عناصر هذه العصابة التي وصفها ذات المسؤول ب"الخطيرة" في سرقة المركبات من داخل وخارج الوطن وتزوير 417 ملفا يشمل على المحررات الرسمية والدمغات وتقليد أختام الدولة والملفات القاعدية لمختلف أصناف المركبات وتقليد ملفات الامتياز بالنسبة للسيارات الموجهة للبيع في اطار المزاد العلني وتزوير البطاقات الرمادية وبطاقات التعريف ورخص السياقة وجوازات السفر وغيرها. وأضاف العقيد بيدل أن 7 عناصر من ضمن هذه العصابة يتواجدون في حالة فرار من بينهم 4 نساء وجزائري مقيم بالخارج مبرزا أن العملية مكنت من توقيف رئيس هذه الشبكة التي كان يطلق عليها تسمية "عصابة الروجي". وأشار ذات المصدر الى أن رئيس العصابة كان يتنقل من منطقة الى أخرى للافلات من قبضة مصالح الأمن علما أنه كان محل بحث ولم تتجاوز مدة اقامته في كل منطقة 15 يوما أين كان ينتحل هويات مزيفة. مهدي بلخير