احتج يوم أمس سكان حي سيدي حرب 3 منددين بسياسة الاقصاء والتهميش التي يتعرضون لها منذ أكثر من 10 سنوات. وقد عبر السكان عن غضبهم الشديد حاملين لافتات منددة بسياسة الترحيل المنتهجة من طرف السلطات المحلية وبخصوص عملية الانتقاء المتعلقة بالحصة المخصصة للولاية من السكنات الاجتماعية لعام 2010 لاسيما وأن 26 عائلة من المنطقة قد استفادت سابقا من سكنات من خلال البرنامج المسطر للقضاء على البيوت الفوضوية المتواجدة بالولاية هذا وقد عبر لنا السكان أثناء احتجاجهم أمام مركز ولاية عنابة عن إستيائهم الكبير وقلقهم اتجاه مصيرهم بخصوص السكنات لأنهم يعتبرون أنفسهم مهمشين ومقصيين لأن المعنيين قدموا لهم وعودا بالإسكان بعد قضائهم 6 أشهر بمركز العبور بسيدي حرب ليجدوا أنفسهم يقضون فيها أكثر من 10 سنوات دون أي اعتبار أو التفاتة من طرف السلطات المحلية متجاهلين وضعيتهم المزرية وبيوتهم الآيلة للسقوط التي لم تشيد بطريقة صحيحة لأنهم اعتبروها مؤقتة لفترة ليست بالطويلة في حين صرحوا أنهم طيلة هذه المدة لم يستقبلوا ممثلين عن السلطات المحلية إلى جانب رفض هذه الأخيرة الاستماع إليهم واستقبالهم لسماع انشغالاتهم هذا إلى جانب إثبات السكان عن قيامهم بعملية التسديد المبدئي لمستحقات الاستفادة مسطحات أرضية بعد إخلائهم للمنطقة التي كانوا يقطنون بها سابقا والإنتقال إلى مركز العبور في حين كانت الاستفادة من المساحة المخصصة لأشخاص آخرين، هكذا بقي سكان مركز العبور بسيدي حرب في وقفة احتجاجية لساعات طويلة أمام مركز الولاية آملين أن يسمع صوت ندائهم من طرف أحد المسؤولين وذلك باستقبال ممثلين عن هؤلاء السكان في الوقت الذي بين فيه هؤلاء عن نيتهم في تصعيد لهجتهم الاحتجاجية إن لم تؤخذ مطالبهم بعين الاعتبار هذه المرة لأنهم سئموا من سياسة التهميش التي استعملت معهم لعدة سنوات. طيار ليلى