دق مواطنون ورؤساء لجان الاحياء ناقوس الخطر بعد التحذيرات التي اطلقتها مصالح الارصاد الجوية التي وضعت ولاية عنابة بالمنطقة الثانية من حيث نسبة الخطر لمواجهة الفياضانات خلال اليومين القادمين في الوقت الدي لم تحرك السلطات المحلية ساكنا من اجل وضع برنامج استعجالي لمواجهة اي طاريء خاصة علي مستوي البلديات الاكثر تضررا من الفيضانات خلال السنوات الفارطة وتتضمن مناطق الخطر كل من بلديات عنابة الحجار وسيدي عمار الي جانب بلدية البوني حيث تشهد بلدية عنابة العديد من الورشات خاصة بالسهل العربي لانجاز مشاريع تهيءة للارصفة وسط الاحياء وهي المشاريع التي من شانها احداث الكارثة عند تساقط الامطار بسبب انسداد البالوعات بواسطة الاتربة ومخلفات الاسمنت حيث وجه سكان تلك المناطق تحدير السلطات المحلية لكن لا حياة لمن تنادي في حين سدت الاوساخ والقادورات ببلديتي سيدي عمار والحجار البالوعات جراء الغياب التام لعمال النظافة علما ان امطار الخريف العام الماضي اغرقت حي الشعبية وشكلت سيولا بسيدي عمار كما غمرت المياه احياء وطرقات الحجار في حين يحدر المواطنين من خطر فيضان مياه واد سيبوس الدي بقيت به نسبة المياه مرتفعة بعد حضر استخدامها في السقي بسبب ارتفاع نسبة التلوث الصناعي علما ان ولاية عنابة كانت قد استفادوا من غلاف مالي لاعادة اصلاح قطاع الموارد الماءية والري يتضمن عملية جهر الاودية وفتح المجاري الماءية مند حوالي سنتين لكن لا حياة لمن تنادي لم تحرك السلطات ساكنا لتجسيد تلك المشاريع فيما حمل الوالي وقتها المسؤولية للاميار الدين تقاعسو حسبه في تجسيد برنامج حماية عنابة من الفيضانات باستثناء بلدية عنابة انداك التي حرصت علي فتح البالوعات وجهر الاودية الامر الدي انقد وسط المدينة من تراكم السيول وتجدر الاشارة الي ان المواطنين علي مستوي بعض الاحياء باشروا حملات لجهر البالوعات تحسبا لتساقط الامطار ولتفادي كارثة الغرق وسط مياه الامطار خاصة بالاحياء المنخفضة بالحجار والبوني في ظل الغياب التام المنتخبين الي جانب شغور منصب رئيس الدائرة بالحجار الامر الدي زاد الوضع تازما