استهجن الكثير من المتتبعين للشأن المحلي بعنابة تراجع الحزب العتيد عن الإيفاء بوعده اتجاه حركة مجتمع السلم وترسيم الاتفاق الذي وقع عليه الطرفان عشية انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة الأخيرة والذي بموجبه تم منح مرشح الأفلان آنذاك أصوات منتخبي الحركة وتراجع مرشحها عن دخول المعترك الانتخابي مقابل حصول الحركة على نيابات في المجالس البلدية التي تتواجد فيها مثل عنابة والبوني .ولمحت بعض المصادر القريبة من كواليس أفلان عنابة أن الصراع الأخير بين الإخوة الأشقاء أجل عملية تنفيذ ما اتفق عليه ذات ليلة من شهر ديسمبر 2009.