شكك رئيس منظمة أولياء التلاميذ، علي بن زينة، في قذرة وزارة التربية الوطنية على تطبيق العديد من المقترحات التي جاء بها لقاء وزير التربية الوطنية محمد واجعوط بالشركاء الاجتماعيين، مؤكدا صعوبة تجسيدها على أرض الواقع.وقال بن زينة في تصريحات صحفية "إن الاكتظاظ في الأقسام موجود على مستوى غالبية المدارس في معظم الولايات حيث تلجأ المدارس إلى العمل بنظام التفويج"، متسائلا عن واقعية اللجوء إلى العمل بنظام إضافي للتفويج من أجل تطبيق مقترح الدراسة ب 20 تلميذا.وبخصوص مقترح توسيع أيام الدراسة إلى 6 أيام قال إنه غير منطقي سواء بالنسبة لأولياء التلاميذ أو الأساتذة.وأوضح المتحدث أن تطبيق البروتوكول الصحي سيكون صعبا كون المؤسسات التربوية تعاني من ضعف التهيئة خصوصا ما تعلق بدورات المياه وانقطاع المياه.من جهة أخرى انتقد رئيس منظمة أولياء التلاميذ تغييبهم عن اجتماع أمس الأول متهما أطرافا داخل الوزارة بتعمد تهميشهم، رغم كونهم شريك اجتماعي قانوني ومعتمد.بالمقابل قال رئيس جمعية أولياء التلاميذ أحمد خالد، إنه دعا لتجنب مقترح نظام التفويج خلال مشاركته في الاجتماع.أما بخصوص باقي المقترحات فأكد أحمد خالد على توافق مجموع الحاضرين عليها، داعين إلى تعجيل الدخول المدرسي مقابل التنفيذ الصارم للبروتوكول الصحي.وكشف وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، في كلمة ألقاها أمس الأول في بداية الاجتماع عن جملة من المقترحات التي حددتها وزارة التربية لمباشرة السنة الدراسية 2020-2021، بداية من تقليص الحصة الدراسية بالمتوسط والثانوي إلى45 دقيقة، وتوسيع أيام الدراسة إلى 6 أيام أسبوعيا، واللجوء إلى التدريس بنظام الأفواج لضمان التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي الذي تم اقتراحه.