يتوجه وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، هذا الأسبوع، إلى البلدان المغاربية، في جولة يؤكد خلالها التزام واشنطن بأمن المنطقة.ويناقش وزير الدفاع الأميركي سبل تعزيز التعاون ضدّ التنظيمات االارهابية ، لا سيما مع الجزائر التي سيكون أول رئيس للبنتاغون يزورها منذ 15 عاما.وسيستهل إسبر جولته، الأولى له إلى إفريقيا منذ توليه حقيبة الدفاع، الأربعاء، في تونس، حيث سيلتقي الرئيس قيس سعيّد ونظيره التونسي ابراهيم البرتاجي، قبل أن يلقي خطابا في المقبرة العسكرية الأميركية في قرطاج، حيث يرقد العسكريون الأميركيون الذين سقطوا في شمال إفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية. و بعد غد الخميس ، يصل إسبر إلى الجزائر العاصمة، حيث سيجري محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبّون، الذي يشغل أيضاً منصبي قائد القوات المسلحة ووزير الدفاع. . ويزور المسؤولون العسكريون الأميركيون باستمرار تونس والمغرب، اللتين يربطهما بالولايات المتحدة تعاون دفاعي راسخ، لكن إسبر سيكون أول وزير دفاع أميركي يزور الجزائر منذ دونالد رامسفيلد في فبراير 2006.