"الحملة الخاصة بالتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية ستنطلق يوم 15 أكتوبر الجاري" كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد ان الجزائر لن تستورد اللقاح المضاد لوباء "كورونا" إلا بعد استعماله بصفة واسعة في البلد الذي صنع فيه ولم يتم تسجيل أي أثار جانبية بعد استعماله.وقال وزير الصحة في تصريحات صحفية على هامش الندوة الوطنية للمؤسسات الناشئة ان الجزائر لن تفتح الحدود وأن قررا فتح المجال الجوي هو قرار سيادي للدولة الجزائرية وهو مرتبط بتطور الوباء داخل البلاد وخارجها رغم أنها حققت استقرارا فيما يخص انتشار وباء فيروس "كورونا" بفضل المجهودات التي بذلتها السلطات العمومية بدليل وجود استقرار في عدد الإصابات غير اننا كما قال نتمنى تحسن أكثر في المستقبل لأن الفيروس لا يزال موجودا.مشددا في هذا السياق ذاته على ضرورة التعايش معه باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة كالتباعد الجسدي وغسل اليدين باستمرار وارتداء الكمامات وتجند أكبر فيما يخص الوقاية التوعية والتحسيس من هذه الجائحة التي تضرب العالم .وبخصوص مساعي الجزائر لاستيراد اللقاح المضاد لوباء فيروس كورونا أبرز الوزير أن انتاج أي لقاح يتطلب فترة زمنية ما بين 5 الى 10 سنوات مشيرا الى أن المنظمة العالمية للصحة كشفت أنه لا يوجد لقاح ضد هذا الوباء قبل 2021 , كما لا يوجد لحد الان أي لقاح مضمون من طرف المنظمة مبرزا أن الجزائر وعن طريق معهد باستور لديها اتصالات مع الصين وروسيا وبريطانيا حول هذا اللقاح ولديها الأسعار وتعرف تقدم اللقاح وتنظر انتاجه ولن تستورده إلا بعد استعماله في البلد الذي صنع فيه وبعد الاطمئنان بعدم تركه لأية أعراض جانبية.كما أبرز في نفس السياق أنه تم الاتفاق مع العديد من الدول من اجل شراء جماعي للقاح المضاد لفيروس "كورونا" حتى تكون الأسعار مقبولة وتكون الضمانات جماعية ,اما بخصوص اللقاح المضاد للأنفلونزا وكشف الوزير ان حملته السنوية ستنطلق يوم 15 أكتوبر وقد تم تهيئة كافة الظروف لإنجاح حملة التلقيح هذه السنة.