في حادثة مروعة هزت الرأي العام بفرنسا اقدم امسية الجمعة ارهابي على ذبح استاذ في الطور المتوسط بمقاطعة يفلين غرب العاصمة الفرنسية باريس و فصل راس الضحية ، باستعمال سكين ، واستنادا الى المعطيات الاولية التي تحصلت عليها اخر ساعة فان الارهابي ذو اصول شيشانية يبلغ من العمر 22 سنة كان قد ترصد الضحية اللذي كان يزاول مهامه كاستاذ لمادتي التاريخ و الجغرافية بحدود الساعة الخامسة مساء بمتوسطة "كانفلين-سانت هونورين " بمقاطة يفلين الفرنسية ،قبل ان يوجه له عدة طعنات و يذبحه من الوريد الى الوريد و يفصل رأس الضحية باستعمال سكين حاد مرددا عبارة " الله اكبر " ، حيث قام على اثرها بالنقاط صور مروعة للواقع و يعرضها على حسابه الخاص با التويتر ، قبل ان يحاول بعدها الفرار ، قبل ان يتم محاضرته على بعد 200 متر من موقع الجريمة من طرف الوحدات الامنية المختصة و توجع له عشرات الطلقات النارية بعد رفضه التخلي عن سلاحه الابيض و كدا مسدس ناري كان بحوزته، و استنادا الى مصادر متطابقة في تصريحها لاخر ساعة ، فإن الاستاذ الضحية " سامويل.ب" كان قد تناول خلال حصة التاريخ قضية الرسومات المسيئة للرسول محمد و اقدم على عرض هده الاخيرة ، واستنادا الى الجهة ذاتها فان المعطيات التحقيق الاولية كشفت ان الارهابي كان يعاني في وقت سابق من اضطرابات نفسية و عقلية ، الا انه لم يكن معروف لدى الأجهزة الامنية الفرنسية، فيما بينت التحقيقات الاولية بان المتهم كانت له عدة اتصالات مع افراد ينتمون و ينشطون ضمن التيارات الجهادية الارهابية، بينما تم اسناد التحقيقات في الحادثة الماأساوية التي أثارت حالة من الهلع و الرعب بفرنسا الى مصالح النيابة العامة لمكافحة الارهاب و كدا افراد جهاز الامن الداخلي الفرنسية ، يأتى ذالك في الوقت اللذي شكل فيه الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون امسية اليوم خلية ازمة للوقوف على حيثيات الواقعة وتحديد تفاصيلها، يذكر ان وزير الداخلية الفرنسي جيراردرمانيا اللذي قطع زيارته للمغرب وعاد الى العاصمة باريس امسية اليوم كان قد كشف في وقت سابق ان مصالح المديرية العامة للامن الداخلي الفرنسي كانت قد سجلت ازيد من 8000 خص مشبوه تتم مراقبتهم تحت مايسمى با" الوثيقة س " للاشتباه في نشاطهم و علاقتهم بتنظيمات ارهابية .