تأسف وزير العمل والضمان الاجتماعي الهاشمي جعبوب اليوم الإثنين،من تصرفات بيروقراطية قال إنها معادية لمصالح الوطن،إثر قيام أطراف بعرقلة إنجاز مئات المشاريع التي من شأنها خلق مناصب عمل للشباب البطال.وقال الوزير،خلال كلمة افتتاحية لأشغال الملتقى الوطني للمدراء الولائيين للتشغيل والمفتشين الولائيين،إنه سبق لرئيس الجمهورية أن استنكر هذا الوضع ودعا لتصحيحه،وذكر به الوزير الأول،غير أننا لم نلحظ لحد الساعة،أي تحسن للوضع.وتابع الوزير مؤكدا أنه لا تزال المشاريع الاقتصادية تعاني في أدراج بعض المسؤولين المحليين،وكأن هناك قوى خفية أو ثورة مضادة،تعمل على العرقلة الاقتصادية،وتدفع بالشباب نحو اليأس.وفي موضوع آخر،قال الهاشمي جعبوب،إن مشروع الدستور الذي يعرض للاستفتاء الشعبي يوم 1 نوفمبر المقبل يعد محطة مفصلية في التأسيس لجزائر جديدة تُدعم دولة الحق والقانون،تعتمد على عقول أبنائها وعلى المعرفة والتطور التكنولوجي.ودعا الوزير جعبوب الإطارات التي اجتمعت أمس بالمدرسة الوطنية للضمان الاجتماعي للمساهمة في المجهود الوطني لإعادة بعث الاقتصاد وفق مقاربة اقتصادية تسهم في إحداث الثروة ومناصب العمل وإحداث النشاطات بالاعتماد على مرافقة المورد البشري المورد الحقيقي ليتكيف مع الواقع المعاش.كما أكد المتحدث أن الجزائر الجديدة تحتاج إلى عقول وسواعد كل أبنائها لإحداث حركية اجتماعية واقتصادية لا تتأتى إلا بوضع آليات جديدة تسمح بتوحيد الجهود وتفجير الطاقات وتناسقها وذلك تجسيدا لالتزامات رئيس الجمهورية وتنفيذا لمخطط عمل الحكومة في شقه المتعلق بترقية التشغيل ومحاربة البطالة.كما أكد وزير العمل على أن عدم المبالاة والتخاذل والتغيب، من أسباب فشل المديريات الولائية،مشددا على ضرورة تصحيح الأمور ,حيث قال بلهجة شديدة: "البقاء للأصلح،وقد أعذر من أنذر".وفي سياق آخر أكد المسؤول على أنه سيصغي لكافة انشغالات المديرين والمفتشين الولائيين،وسيعمل على حمايتهم من كل الإكراهات والضغوطات التي يواجهونها على المستوى المحلي.