ما زال الناخب الوطني رابح سعدان يواجه ضغطا اعلاميا و جماهيريا كبيرا في الاونة الاخيرة الامر الذي يجعله في كل مرة يخرج عن صمته و يؤكد بانه باق على راس العارضة الفنية للخضر حتى المونديال القادم في شهر جوان ، و تزايدت الحملة الاعلامية التي تقول بان سعدان لن يتحمل الضغط الممارس عليه و بانه قد يرمي المنشفة في اي وقت ممكن ، لكن الناخب الوطني رابح سعدان اكد في اكثر من مناسبة و بالخصوص في الاونة الاخيرة بانه لن يستقيل قبل المونديال مهما كان الثمن ، كما اكد ايضا بانه في الوقت الحالي بحاجة الى الكثير من التركيز و التفرغ فقط للعمل و يوجد الناخب الوطني رابح سعدان هذه الايام في غمرة البحث عن لاعبين جدد يدعم بهم المنتخب الوطني قبل المونديال خاصة في ظل النقص الكبير الذي تتميز به دكة بدلاء الخضر ، هذا و تشير تصريحات سعدان الاخيرة الى انه باق على راس العارضة الفنية و سيقود الخضر في المونديال ، و هي رسالة وجهها سعدان لخصومه الذين يتربصون به ، حيث اشار سعدان في تصريحاته الاخيرة بانه هو الذي قاد التشكيلة الى المونديال بخطى ثابتة و لن يتاتي شخص اخر لياكل الكعكة على البارد المستريح . سعدان يريد التاكيد في المونديال و الرد على منتقديه و بعدها قد يرمي المنشفة كما صرح الناخب الوطني ايضا في المدة الاخيرة تحت تاثير الضغوطات الناتجة عن الخسارة الثقيلة امام صربيا بانه يضرب لكل من انتقدوه موعدا في جنوب افريقيا مع التالق و قال بصريح العبارة سوف ترون منتخبا اخر في المونديال القادم ، و تشير هذه التصريحات الى ان سعدان تصرف برزانة و حكمة كبيرة حيث اراد امتصاص هذه الصغوطات الاعلامية مضافا اليها ضغوطات الشارع الجزائري الذي استاء كثيرا من الاداء الهزيل امام صربيا ، لكن مرة اخرة نؤكد ان سعدان لم يرد التخلي عن المنتخب في هذا الوقت بالذات و بعد هذا المشوار الطويل و الشاق الذي كان هو المهندس الاول له ، لكن حجم الاساءة المعنوية التي تعرض لها سعدان قد تجعله يترك المنتخب بنسبة كبيرة بعد نهاية المونديال لكنه يريد اولا ان يرد على كل من انتقدوه بعد مباراة صربيا كما سبق له و ان رد على من هاجموه و هاجموا اشباله بعد الهزيمة الثقيلة في اول مباراة من كاس امم افريقيا امام الفريق المغمور مالاوي ، حيث اكد مقربون من سعدان بانه سيترك المنتخب لكل من انتقدوه بعد المونديال حتى نرى ما الذي سيكون بامكانهم فعله علما ان تصفيات كاس افريقيا ستنطلق بعد ذلك بشهرين فقط و سيواجه رفقاء الحارس قواوي حينها المنتخب التانزاني هنا في العاصمة الجزائرية . ف.وليد