أسفرت الحركة الاحتجاجية التي شهدها شهر جوان من السنة الماضية ،والتي كان أبطالها سكان حي 34 مسكن الكائن ببلدية آيت عقواشة بدائرة الأربعاء نايث ايراثن،على إيقاف انجاز مشروع انجاز الأربع سكنات ترقوية محل النزاع.الحركة المذكورة جاءت تبعا للإرسالية المضمنة والمتضمنة معارضة هؤلاء السكان لانجاز أحد المباني الجديدة بالجهة المقابلة مباشرة لمقر سكناهم من طرف أحد المقاولين المحليين،و التي بعثوا بها من قبل إلى الجهات الوصية والسلطات المحلية في مقدمتهم وزير السكن والعمران و رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية تيزي وزو،مرفقة بقائمة الإمضاءات لثلاثين أسرة.وحسب ما هو مدون في الوثيقة التي تحصلت "آخر ساعة" على نسخة منها،فقد جاءت المعارضة على انجاز الأربع سكنات ترقوية من طرف جميع سكان الحي المذكور، بعدما تبين لهم أنه في حالة انجازه سيجعل الضوء بشققهم المقابلة له و بالمدرجات شبه منعدم،خاصة وأن جميع سكناتهم لا تنطوي إلا على واجهة مفتوحة واحدة،في الوقت نفسه الذي يشكو فيه ذات الحي انعدام الفضاءات الترفيهية للأطفال التي أقرها فخامة رئيس الجمهورية.كما أنه سيفسح المجال لخر وقات محتملة للخصوصيات الفردية. زيادة لذلك،فالسكان يعتبرون انجاز مشروع أربع سكنات لفائدة أربع عائلات إجحافا واضحا في حق العائلات الأخرى،خاصة وأن هذا المبنى سيتربع في أكثريته على محلات ذات طابع تجاري محض،في حين تشكو فيه المنطقة عامة نقصا كبيرا للمساحات الترابية المخصصة للتهيئة العمرانية،ما يجعل الأمر مخالفا للتشريعات و القوانين المعمول بها في القطاع.ليتساءل بعدها هؤلاء المواطنون على خلفيات بيع هذه القطعة الترابية ذات 1000 متر مربع للمقاول صاحب المشروع،من طرف الرئيس السابق للمجلس الشعبي البلدي،بتخفيضات على القيمة وصلت حد الثمانين في المائة80c/o؟!الشيء الذي تم تأكيده من قبل النائب الثاني لرئيس المجلس الحالي. ز.مهنى
