تم اليوم بولاية باتنة تنصيب ليلى مخناش مديرة للمدرسة الوطنية العليا للطاقات المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة، وقد أشرف على مراسم التنصيب بجامعة مصطفى بن بولعيد بالقطب الجامعي باتنة 2 بفسديس والي ولاية باتنة توفيق مزهود رفقة سعيداني بوعلام مدير عام للتعليم والتكوين العاليين، هذا حيث تعد المدرسة هذه الاولى من نوعها وطنيا، وقد سبق وقام بتدشينها الوزير الأول خلال زيارته الى ولاية باتنة منذ ما يزيد عن الشهر، وسبق ذلك صدور مرسوم تنفيذي بالجريدة الرسمية بشأنها جوان الفائت، وموافقة الحكومة على مشروع إنشاء المدرسة العليا للطاقات المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة، التي اختيرت ولاية باتنة ارضية لها بإشراف من جامعة باتنة 02 بفسديس، هذا وجاء في الجريدة الرسمية وبخصوص انشاء المدرسة الوطنية العليا للطاقات المتجددة انها تخضع لاحكام المرسوم التنفيذي رقم 16176 الذي يحدد القانون الاساسي النموذجي للمدرسة العليا وكذا لاحكام المرسوم، كما يمكن نقل مقر المدرسة الذي تحدد بولاية باتنة الى اي مكان اخر من التراب الوطني بموجب مرسوم تنفيذي يتخذ بناء على تقرير الوزير المكلف بالتعليم العالي. حيث يعد المشروع مكسبا علميا هاما من شأنه الإرتقاء بالتعليم العالي في هذا النوع من التخصص من جهة، واستغلال الامكانيات من جهة اخرى على الصعيد الوطني، حيث تجسد المشروع على ارض الواقع، بعد ان كان مجرد اقتراح يامل أساتذة وباحثون في تحقيقه، بعد ان وقعه الوزير الاول عبد العزيز جراد وصدر بالجريدة الرسمية، حيث تتولى المدرسة الوطنية العليا للطاقات المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة بولاية باتنة مهمة ضمان التكوين العالي والبحث العلمي وكذا التطوير التكنولوجي في ميادين وشعب ذات الصلة بالطاقات المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة، كما تهتم المدرسة هذه حسب القائمين على مشروع تجسيدها بالهندسة الكهربائية وشبكة الذكاء والطاقات الجديدة والمتجددة والبيئة وكذا الصحة العمومية والاقتصاد الاخضر، وهو ما يعزز استغلال مختلف التخصصات خدمة للاقتصاد الوطني وخلق مناصب شغل مستقبلية يتم من خلالها استغلال كل الامكانات والطاقات البشرية من خريجي المدرسة وكذا الطاقات المتجددة في مختلف الميادين. وهو المشروع الهام الذي تعلق عليه امال كبيرة خصوصا وان جامعة باتنة 02 رائدة في مجال الطاقات المتجددة من جهة وضخامة فاتورة استهلاك الطاقة الكهربائية من جهة اخرى، التي سيسمح المشروع من تقليصها مستقبلا. والي باتنة ولدى اشرافه على تنصيب مديرة المدرسة العليا هذه، أكد أن أبوابه مفتوحة للإستماع إلى اساتذة وعمال قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ومرافقتهم وتسهيل مهمتهم والتكفل بإنشغالاتهم، داعيا الى التعاون مع السلطات المحلية وإشراك الجميع في الوثبة العلمية، الى جانب إهتمامه الشديد بالطاقات المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة النابع من إيمانه بضرورة الإستثمار في مثل هذه المشاريع ذات البعد المستقبلي، وما تحققه من فائدة على الصعيد الولائي والوطن.