نددت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين المكتب الولائي عنابة بسوء معاملة الطلبة من طرف رئيسة قسم الجذع المشترك علوم الطبيعة والحياة وعدم الإجابة عن تساؤلاتهم وانشغالاتهم،مع الأخذ بعين الاعتبار بأن هذا القسم يضم طلبة السنة الأولى، الذين يحتاجون للمرافقة والتوجيه أكثر خاصة في ظل التغييرات والظروف الحالية التي تمر بها الجامعة الجزائرية في ظل جائحة كورونا. إلا أن سياسة غلق باب الحوار التي تخالف جميع القرارات والتعليمات الوزارية المنتهجة من طرف رئيسة القسم تحول للأسف دون ذلك. هذا بالإضافة إلى التماطل الغير مبرر في حل مشاكل الطلبة والذي من شأنه أن يخلف تراكمات بالجملة يعتبر القسم في غني عنها.وعليه، فإن اللجنة الولائية – عنابة للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريبين،و دفاعا عن مصالح الطلبة المشروعة بصفتها شريك اجتماعي بارز وفعال في الوسط الجامعي،ودعما لسعي الوزارة الوصية الرامي إلى تحقيق الجودة الجامعية، تطالب بالتدخل العاجل من أجل تدارك الوضع قبل تفاقمه مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية.خاصة في ظل سعي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى تحقيق الجودة وإحقاق التميز على أرض الواقع، والذي لا بد أن يقابله التزام جميع مكونات الأسرة الجامعية على جميع المستويات بانتهاج إدارة الجودة الشاملة كسبيل للنهوض بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي. من جهتها المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين نددت بالتجاوزات من طرف رئيسة القسم التي تكبح كل محاولة الطلبة لمعالجة مشاكلهم و تنتهج سياسة الهروب نحو الامام وعدم معالجة المشاكل البيداغوجية و التماطل في حلها حسب البيان الذي تحوز "آخر ساعة" على نسخة منه هذا بالاضافة إلى سوء المعاملة مع الطلبة و غلق الأبواب في وجوههم ،عدم تمثيل ممثلي الطلبة لحد الساعة ،وغلق باب الحوار مع الشريك الاجتماعي ،و عليه تدعو المنظمة العميد التدخل العاجل لحل هذه المشاكل التي تعرقل السير البيداغوحي للقسم.