ناشد طلبة المدارس العليا بالحراش في الجزائر العاصمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار التدخل العاجل لإنصافهم إزاء ما وصفوه بانتهاج سياسية اللامبالاة معهم من قبل مدير الإقامة الجامعية بوراوي مقدمين على احتجاج لمدة يومين متتاليين بسبب تبخر آمالهم وطموحاتهم في مدير هذه الإقامة الذي اتخد -حسبهم- سياسة التماطل والتهرب سبيلا له. وأغلق عدد من الطلبة بالمدارس الوطنية العليا بالحراش إقامتهم الجامعية بوراوي عمار صبيحة أمس وذلك بحسب ممثلي الطلبة فإن مدير الإقامة الجامعية غلق باب الحوار ولم يترك أي مجال للحوار السلمي واستجند ببعض سكان الحي المجاور المكان الجميل لضرب الطلبة وقيامه هو شخصيا بسب وشتم الطلبة وتهديدهم بالمتابعات القضائية كما أكد ممثل الاتحاد الطلابي الحر أن المدير عوض العمل على حل مشاكل هذه الإقامة التي تعجز الكلمات عن التعبير عن حالها بعد أقل من عامين من إعادة ترميم مرافقها رغم كل الميزانيات الكبيرة التي رصدت لها. وأوضح بيان تلقت أخبار اليوم على نسخة منه أن الطلبة دخلوا في احتجاج سيدوم ليومين بسبب ما اسموه باللامبالاة والوضع الذي آلت اليه إقامتهم الجامعية فمرش الإقامة لم يرمّم ولا يزال في حالة كارثية مؤكدين أن باب هذا الأخير مهترئة ناهيك عن الماء البارد بالاضافة إلى انعدام التهوية والنظافة ولا تصلح لطالب يدرس في المدارس العليا. وبحسب ذات البيان أكد ممثلو الطلبة أن الإقامة تغرق في ظلام دامس ورغم التحسينات إلا أن الإنارة شبه منعدمة خاصة أمام الأجنحة ما أدى إلى إصابة العديد من الطلبة بجروح بسبب عدم قدرتهم على رؤية عدة حواجز كالحجارة والطرق المهترئة. وتضاف إلى كل هذه المشاكل عدة معيقات أخرى على غرار انتشار الكلاب الضالة في الإقامة ليلا وقيامها بترويع الطلبة اضافة إلى عدم توفر التدفئة ولا حتى لأبسط شروط الدراسة فقاعة الإنترنيت مغلقة ولا تتوفر على شبكة.