تعرضت نهاية الأسبوع الماضي الأثار الرومانية المتواجدة ببلدية تازولت بولاية باتنة، الى عملية تخريب، أين اقدم مجموعة من الشباب الطائش على تشويه جدرانها بكتابات مختلفة، سيما بالقرب من قوس النصر، الذي يعد واحدا من أبرز المعالم الأثرية بمنطقة لومبيز يعود الى الحقبة الرومانية، وهو الفعل الذي ابدى من خلاله مهتمون بالتراث سخطا وتذمرا كبيرين، مطالبين في ذات السياق الجهات المعنية بتوفير الحماية اللازمة لهذه المواقع الأثرية، التي بقيت عرضة للاهمال والتخريب، شأنها في ذلك شأن عديد المواقع المتناثرة باقليم ولاية باتنة، الغنية بتراث مادي هام البعض منه غير مكتشف لحد اللحظة، في حين يبقى جزء اخر منه مكتشف لكنه تحت الانقاذ ولم يتم بعد دراسته واخراجه على غرار مكان ليس ببعيد عن المكان المتعرض للتخريب، هذا وتعالت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أصوات تطالب منظمة اليونسكو التدخل العاجل باعتبار ان هذه الأثار مصنفة ومحمية عالميا.