اكد وزير الطاقة السيد عبد المجيد عطار اليوم ببرج بوعريريج أن ربط المواطنين بالطاقة الكهربائية و الغاز في مناطق الظل أمر لاجدال فيه ، و ذلك تدريجيا مع الاخذ بعين الاعتبار لأولويات و المواطنين المتضررين مضيفا ان المواطن يحتاج الطاقة و عليكم ربطه سواء دفع أو لم يدفع ، لكنه من جهة أخرى أكد أن مناطق الظل يجب أن تحدد بدقة، موضحا بانه من غير المعقول تسمية حي وسط مدينة أو مركز بلدية تتوفر على كل المرافق "بمنطقة ظل" ومؤكدا ان منطقة الظل هي المنطقة المحرومة من التنمية.وامر في ذات السياق مصالح سونالغاز بربط كل المواطنين بالمادتين الحيويتين في الأماكن الممكنة مشيدا بنسبة ربط بالكهرباء بالولاية التي تعدت 99 % و نسبة ربط بالغاز في حدود 97 % على أن ترتفع إلى 98% بالإنتهاء من المشاريع التي هي في طور الإنجاز و قال أنه في الأماكن غير الممكن ربطها بالغاز يجب على نفطال النظر في وضع خزانات البروبان في المؤسسات التربوية خاصة.كما شدد على ضرورة دعم القطاع الإقتصادي بتزويد كل المناطق الصناعية و مناطق النشاطات، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي أوصى بالنهوض بالقطاع الإقتصادي ملحا على ايجادإ حلول و تسهيلات في الدفع للمستثمرين من أجل تجسيد إستثماراتهم ، و عدم رهن ربطهم بالدفعحسبه ان الطاقة شيء جد ضروري في الصناعة.في هذا الشأن اكد أن المنطقة الصناعية مشتة فطيمة ستستفيد من محول كهربائي قريبا من أجل تدعيم الكهرباء لفائدة المصانع و المؤسسات المتواجدة بهذه المنطقة الجديدة، و رفض الوزير مقترحات مسؤولي سونالغاز و المسؤولين المحليين في قطاع الطاقة ، و التي طالبوا فيها بتجسيد 03 محولات مرة واحدة بغلاف مالي يفوق 642 مليار سنتيم، و هو الحل النهائي لتزويد هذه المنطقة على المدى البعيد.حيث طالب بتجسيد محول واحد في البداية من أجل الإسراع في التزويد النهائي للمؤسسات الموجودة حاليا، ثم التفكير في المحولين الآخرين تباعا في السنوات القادمة السيد الوزير خلال تصريحه لوسائل الاعلام اكد أن شركة سونالغاز قامت بإستثمارات هامة، و أن الجزائر تمتلك حاليا قدرات إنتاج للكهرباء تفوق حاجياتها كاشفا ان طاقة الإنتاج بلغت 24 ألف ميغاواط في حين حاجيات البلاد في حدود 12 ألف ميغاواط في الظروف العادية و 16 ألف ميغاواط في أوقات الذروة في الصيف و في شهر ديسمبر، و هو ما إنتقده الوزير و قدم الوزير توجيهات إلى ضرورة التوجه الآن نحو الطاقات البديلة بدل مواصلة الإستثمار بالفائض في مشاريع الكهرباء العادية. السيد الوير قال بان وزارته رفقة وزارة التحول الطاقوي والطاقات المتجددة تسعى لتحقيق نموذج استهلاك طاقوي جديد للبلاد والإسراع في تدخل الطاقات المتجددة وقال ان وزير التحول الطاقوي والطاقات المتجددة تحدث بأنه بداية من سنة 2022 ان باستطاعة انتاج 1000 ميغاواط من الطاقات المتجددة سنويا وذلك بالتعاون مع الوزارتين موضحا انه اذا تم التوصل الى ذلك الى غاية سنة 2030 سيمكن من المحافظة على احتياط الغاز الذي يستهلك اليوم مؤكدا ان الجزائر تستهلك اكثر من 44 مليارمتر مكعب سنويا من الغاز اغلبها موجه لتوليد الكهرباء والباقي للاستعمال المنزلي والصناعات السيد الوزير استهل زيارته بتقديم عرض حول قطاع الطاقة بالولاية بالقاعة الشرفية لينتقل الى قرية لقرازة ببلدية سيدي امبارك شرق الولاية اين اشرف على وضع حيى الخدمة لمشروع تزويد 41 مسكنا بالكهرباء و26 اخر بالغاز الطبيعي كما تم وضع حيز الخدمة لمشروع تزويد 45 منزل بالغاز الطبيعي بمنطقة اولاد بو دينار ببلدية حسناوة شمالا واللتين تعتبران من مناطق الظل كما دشن محل نقل الكهرباء (60/30k v ) بالعناصر وبعاصمة الولاية تم تقديم عرض حول مشروع تحويل مركزي لغاز البوتان ومخزن المحروقات ليتوجه الى المنطقة الصناعية مشتة فطيمة اين استمع الى عرض حول المنطقة الصناعية من قبل مدراء الصناعة ، الطاقة ، والأشغال العمومية كما زار وحدتين صناعيتين بالمنطقة منها مصنع (compex) لصناعة الكرتون وكذا مصنع بورحلي لصناعة الآجر