ادى انفجار عنيف، وقع صبيحة اليوم بمنزل يقع بحي بوعقال، بمدينة باتنة الى وفاة رضيعة واصابة 07 أشخاص بحروق وجروح متفاوتة الخطورة، حيث تم انتشال الضحايا واجلائهم من تحت ركام المنزل المتكون من طابق ارضي وطابق علوي، من طرف مصالح الحماية المدنية التي قامت باسعاف الضحايا ونقلهم على جناح السرعة الى مستشفى بن فليس التهامي الجامعي بن فليس التوهامي، هذا وكانت مصالح الحماية المدنية قد تنقلت الى عين المكان فور تلقي البلاغ بخصوص الانفجار القوي الذي شعر به عديد سكان حي بوعقال وسط وخلق في نفوسهم هلعا كبيرا، وحسب المعاينة الاولية لمصالح الحماية المدنية فان سبب الانفجار راجع الى تسرب للغاز ادى تراكمه داخل المسكن في ظل عدم وجود منافذ للتهوية الى حدوث الانفجار الخطير هذا الذي اودى حياة الرضيعة واصابة بقية الافراد بجروح، هذا في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الامن تحقيقات معمقة للكشف عن الاسباب الحقيقية لهذا الانفجار الخطير الذي وما تسبب فيه من كارثة حقيقية، هذا وقد الانفجار الى جانب الخسائر البشرية الى خسائر مادية معتبرة، تمثلت في انهار جدران المسكن، المتكون من طابق ارضي واخر علوي، سيما الجدار الخارجي الذي انهار عن اخره، وقد تجمهر امام هذا المسكن عشرات المواطنين فور سماعهم دوي الانفجار لتقديم يد المساعدة والاطلاع على مصدر الانفجار واسبابه، خصوصا وانه خلق حالة من الهلع وسط السكان سيما منهم المجاورين للمسكن تخوفا من انفجارات لاحقة امام جهلهم لمصدره واسبابه. لتكون بذلك الحادثة هذه الثانية من نوعها بولاية باتنة في ظرف اقل من شهر، بعد ان سجل خلال الايام الفاطرة انفجار اخر بمسكن بحي شخي وسط مدينة باتنة اثر تسرب للغاز متبوع بالانفجار الذي خلف اصابة شخص يبلغ من العمر 31 سنة بحروق وجروح متفاوتة الخطورة كما ادى الانفجار الى انهيار الجدار الخارجي لمسكنه العائلي بسبب قارورة غاز البوتان كان يستغلها الضحية لتشغيل مدفأة، ففي الوقت الذي عرفت فيه ولاية باتنة منذ عدة ايام تراجعا ملحوظا في عدد الاصابات بتسممات الغاز بسبب الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة، جاء الدور على مثل هذه الحوادث التي يبقى مصدرها واحد وهو الغاز او ما يصطلح عليه بالقتال الصامت الذي قد يخرج في بعض الاحيان عن صمته ملتهما بذلك المزيد من الارواح في مثل هكذا انفجارات يكون وقعها اشد تضاف الى عديد حوادث الاختناق بالغاز المسجلة بين الحين والاخر، رغم حملات التحسيس والتوعوية التي تقوم بها مصالح الحماية المدنية رفقة عديد الفاعلين من جمعيات ومصالح أمن وغيرها للحد من مخاطر الغاز وما يخلفه من ضحايا وكوارث.