ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أمس الاثنين أن سلوفينيا بدأت تخطط لاستهداف نجم هجوم منتخب إنجلترا واين روني عندما يلتقي البلدان ضمن منافسات المجموعة الثالثة ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.كان روني أثار غضب لاعبي المنتخب السلوفيني عندما نال ضربة جزاء ليقود إنجلترا للفوز 2/1 على سلوفينا في مباراة ودية باستاد "ويمبلي" في سبتمبر الماضي ، رغم أن روني هو من بدا وكأنه قد عرقل المدافع السلوفيني بوستيان سيزار.وصرح سيزار للتليفزيون السلوفيني قائلا : "سيكون لدي حافز إضافي في هذه المباراة .. فالجميع يعرفون أن روني حاول إصابتي عن عمد ، يجب عليه أن يخجل من نفسه" ، مضيفا ، "سنحاول أن نعصف به وسنجعلها تجربة غير سعيدة على الإطلاق بالنسبة له ولزملائه".أما لاعب خط الوسط السلوفيني فالتر بيرسا ، المحترف بنادي أوزير الفرنسي ، فقد أبدى اعتقاده بأن بلاده "كانت على مستوى إنجلترا في لندن" مشيرا إلى أن منتخب سلوفينيا أصبح واثقا تماما في نفسه بعد تغلبه على روسيا في الدور الفاصل ليتأهل إلى نهائيات جنوب أفريقيا. ولكن بيرسا اعترف : "يجب أن ندرك جيدا أن إنجلترا لم تكن في كامل قوتها في تلك المباراة". وأضاف: "ولكننا كنا متعادلين تماما معهم حتى قرر الحكم إهدائهم ضربة الجزاء. آمل أن تسيء إنجلترا تقديرنا ، فهذا ما فعله الروس والآن انظروا إليهم". من ناحية أخرى ، أبدى نجم سلوفينيا السابق زلاتكو زاهوفيتش ، الذي تم ابعاده عن المنتخب خلال مونديال 2002 لخلافه مع مدرب الفريق آنذاك ، سريكو كاتانيتش ، اعتقاده بأن إنجلترا تواجه انشقاقات داخلية قد تأثر على آدائها خلال كأس العالم.وقال زاهوفيتش : "إنني لا أعتبر إنجلترا من الدول المرشحة لإحراز اللقب.. فهذا الفريق يضم العديد من النجوم الفخورين بأنفسهم ، ولا أعتقد أنهم يستطيعون قضاء شهر ونصف الشهر سويا دون أن تظهر بينهم انشقاقات". في حين من المنتظر أن يأتي الخطر من منتخب الجزائر القوي معنويا و القادر على خلق الخطر في أي وقت مثلما فعله بنجوم كوت ديفوار في كأس افريقيا الماضية ... انهم مجوعة قوية و علينا الحذر منهم .