نظم سكان بلدية العش جنوببرج بوعريريج مسيرة سلمية نظمها مئات المواطنين صبيحة اليوم رافعين لافتات ومطالبين بازدواجية الطريق الوطني رقم 45 الرابط بين برج بوعريريجوالمسيلة والذي سجل العديد من الحوادث المميتة آخرها الحادث الذي راح ضحيته ستة أشخاص من بينهم طالبتين جامعيتين يوم الأربعاء الماضي حيث تحولت المسيلة إلى احتجاجات بغلق الطريق و شله على عدة محاور من موقع الحادث إلى غاية قرية المجاز إضافة إلى توقيف القطار الذي كان باتجاه برج بوعريريج علة مستوى بلدية العش ملحين على ازدواجية هذا الطريق إلى الواجهة ، أين خرج السكان في مسيرة ثم احتجاجات بغلق حركة السير، أين تم وضع حواجز بكل القرى المحاذية للطريق الوطني 45ازدواجية الطريق من مفترق الطرق بالحمادية الى غاية حي بوخميسة التابع لولاية المسيلة وهو المطلب الذي يوجهونه إلى رئيس الجمهورية مطالبين ايه بالتدخل العاجل و تسجيل هذا المشروع ،في ظل عجز كل وزراء الأشغال العمومية المتعاقبون منذ أكثر من 20 سنة عن تلبية وعودهم التي أدرجوه ضمن الأولويات غير انه بقي يتراوح مكانه حسبهم والذي أصبح حسب احد المواطنين الطريق الغول الذي يفتك الأرواح ويحصد سنويا عشرات الأرواح. والي الولاية الدكتور بن مالك محمد أعلن عن عملية استعجالية للقضاء على النقاط السوداء والقضاء على المنعرجات الخطيرة وإنشاء منشات الحماية الضرورية لحماية الأفراد والممتلكات ووضع الإشارات العمودية والأفقية على طول 26 كيلومتر بعد تخصيص مبلغ 42 مليار سنتيم تكملة للعملية التي تم تسجيلها من قبل للقضاء على اكبر نقطة سوداء بمنحدر المجاز اين تخصيص ثمانية ملايير سنتيم إلا أن المواطنين يطالبون بازدواجية الطريق الذي قالوا بانه شريان يربط الشرق بالغرب وكذا الجنوب وهو حسبهم الحل الدائم لحماية الارواح هذا وعرف الطريق طوابير من المركبات كما تم اغلب مستعملي الطريق بالاستنجاد بطرق اخرى لمواصلة رحلاتهم