كشف الوزير الأول عبد العزيز جراد اليوم السبت خلال إشرافه على الانطلاق الرسمي لخدمات التصديق والتوقيع الإلكتروني أن خدمات التصديق والتوقيع الالكتروني ستقضي على البيروقراطية،عبر ضمان زيادة المصداقية وتعزيز أمن المبادلات الالكترونية.وقال جراد،أن اعتماد الحكومة على هذه الآلية يهدف إلى تحقيق العديد من الغايات وعلى رأسها زيادة ثقة المتعامل في الخدمات الالكترونية وتعزيز أمن المبادلات والمحافظة على سرية البيانات الشخصية من خلال اعتمادها على نظام التشفير.وأكد الوزير الأول، على ضرورة توفير بيئة الكترونية أمنية،وذلك من خلال تدعيم الرقمنة بخدمات التوقيع والتصديق الالكترونيين.وأضاف الوزير الأول،أن المخطط سيؤدي إلى تحسين أداء المرافق العمومية،وتخفيف التكاليف والمواعيد والمحافظة عليها وبصورة أكبر القضاء على البيروقراطية.وأوضح جراد،أن العملية تهدف لتحسين مناخ الاستثمار وجذب المستثمرين الأجانب وهو ما سيساهم في نشر التكنولوجيا وتوفير مناصب العمل.وأبرز جراد أن الانطلاق الرقمي لخدمات التوقيع والتصديق الإلكترونيين سيضمن سلامة المعلومات أثناء تأديتها عبر العالم الالكتروني، خاصة مع الحاجة الماسة إليها في ظل ما تلعبه تكنولوجيات الإعلام والاتصال من دور أساسي في التنمية الاقتصادية للدول.وأضاف أن الحكومة اعتمدت مخططا وطنيا لتحقيق زيادة الثقة في الخدمات الالكترونية الحكومية، وكذا ضمان المصداقية وتحمل المسؤولية في إطار التبادلات الدولية، والمحافظة على سرية البيانات الشخصية من خلال عملية التشفير ضمن عملية التصديق الالكتروني، وتقليل التكاليف للإدارة بشكل يؤدي للقضاء على البيروقراطية.كمال كشف الوزير الأول،إن الحكومة وضعت ضمن أولوياتها تحسين التدفق لشبكة الانترنت لأكثر من مليوني مشترك والعملية متواصلة.وقال جراد، إنه قد تم تسجيل ارتفاع ملموس في عرض نطاق التبادل الدولي.وأضاف الوزير الأول ،إن تكثيف شبكة الاتصالات الوطنية وتدعيمها بالألياف البصرية لتسهيل بروز المدن الذكية،مشيرا أن السلطات المعنية قد حققت 78% من هدف الربط بالألياف البصرية .وأوضح الوزير الأول إن الحكومة عملت على بناء منشآت لبناء هذه التكنولوجيات واستغلالها الأمثل والعمل على تطويرها طبقا للمعايير الدولية، حيث راهنت الحكومة على تحسين خدمة الربط بالانترنت لفائدة المواطنين والمتعاملين الاقتصاديين، فتم تسجيل ارتفاع ملموس في عرض النطاق الترددي الدولي، الذي انتقل من 1.7 إلى 2.8، بعد تشغيل الكابل البحري الجزائر فالنسيا ووهران فالنسيا، الذي مكّن من زيادة تدفق الانترنت لفائدة أكثر من مليوني مشترك.كما تم تكييف شبكة الاتصالات، لتسهيل بروز المدن الذكية، فتم مد 7000 كلم من الألياف البصرية، أي 78 بالمائة من الهدف المسطر، وتوسيع الولوج للإنترنت ذات التدفق العالي جدا بعصرنة شبكة المواصلات السلكية واللاسلكية.