تدخل الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان المقبل يومها الرابع، حيث يواصل قادة الأحزاب السياسية والمرشحون رحلة استمالة أصوات الناخبين،من خلال لقاءات جوارية وتجمعات لشرح برامجهم.ويلاحظ المتجول عبر شوارع العاصمة واغلب ولايات الوطن غياب الملصقات المتعلقة بالقوائم الانتخابية للمترشحين لتشريعيات ال 12 جوان المقبل، في عدد من الأماكن المخصصة لها في الوقت الذي يفضل فيه الكثير من الأحزاب و المترشحين اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي لنشر ملصقاتهم باعتبارها الوسيلة لأبلغ و الأقل تكلفة.وفي هذا الصدد،عبر بعض المواطنين عن أرائهم حيث اعتبروا أنّ غياب هذه الملصقات يعود إلى الإقبال الكبير لمختلف شرائح المجتمع على شبكات التواصل الاجتماعي فيما اعتبر البعض الأخر أنّ الملصقات هي طريقة تقليدية أكثر نجاعة.وأرجع أستاذ الاتصال بجامعة قسنطينة إدريس بولكعيبات عزوف المترشحين للانتخابات التشريعية عن استعمال الوسائل التقليدية إلى انتمائهم إلى الجيل الرقمي الذي أصبح يتفاعل أكثر مع الوسائط الحديثة بالمقارنة مع الوسائل التقليدية .هذا ويتواصل سباق المترشحين نحو الظفر بمقاعد المجلس الشعبي الوطني، حيث استمرت الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان المقبل من خلال تنظيم عدة تجمعات شعبية ونشاطات جوارية، لأحزاب السياسية والمترشحين الأحرار عبر مختلف ولايات الوطن.واختار رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، الجانب الترفيهي والرياضي نقطة البداية، حيث دعا لخلق فضاءات للترفيه بكل ربوع الوطن.ومن جهته، تعهد رئيس جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف بحال فوز حزبه بمقاعد بتطبيق مطالب الشعب.وأكد،رئيس جبهة النضال الوطني،عبد الله حداد أنه لم يبق صوت للدعوات المقاطعة لأن الحراك الشعبي حقق كل مطالبه.كما نشط الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري،بلقاسم ساحلي،تجمعا بالاغواط،أكد بضرورة المشاركة بالتشريعيات للحفاظ على مؤسسات الدولة.ومن جهته قال الأمين العام لجبهة الحكم الراشد،عيسى بلهادي،إننا نناضل لتمكين مشروع مجتمع قوامه الحكم الراشد.أما رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري،فأكد من من اولاد جلال أنه رغم إيماننا بصعوبة المرحلة الراهنة إلا أنه قرّر المشاركة في التشريعيات المقبلة.فيما قال رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، من قالة والطارف أن الجزائر في حاجة إلى هدوء واستقرار حقيقي لكي تنطلق.وفي ذات السياق، قال رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني ان الانتخابات المقبلة ستمكن من بناء الجزائر الجديدة.وبدوره أفاد الأمين العام للافلان،أبو الفضل بعجي، من البويرة أن المشاركة بالانتخابات المقبلة تعد صمام الأمان الضامن لاستقرار البلاد.ومن ولاية سطيف والمسيلة،أكد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة،أن سيادة الشعب تتحقق عن طريق صناديق الانتخاب.ومن جهته، رافع رئيس حزب الحرية والعدالة من أجل التغيير عن طريق الصندوق.أما رئيسة "تاج"،فاطمة الزهراء زرواطي فأوضحت، أن البرنامج يقوم على ثلاث ركائز، الإنسان والمقدرات الطبيعية والإنتاجية والتسيير الناجع.كما أكد الأمين العام للأرندي، الطيب زيتوني، من الاغواط والجلفة أن حزبه جاء ببرنامج قوي يقوم على بناء الوطن.كما قال الأمين العام لحركة النهضة يزيد بن عائشة أن مشاركة حزبه في التشريعيات المقبلة جاءت من أجل بناء الجزائر وزرع الأمل.فيما نشط رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام،بولاية تلمسان بمغنية ووهران ببطيوة أن الانتخابات تمثل محطة مفصلية لتكريس الخيار الدستوري في الجزائر.