سقط مرة أخرى فريق مولودية قسنطينة في فخ النتائج السليبة عندما عجز أول أمس عن تحقيق الفوز بميدانه أمام ضيفه أولمبي آرزيو واكتفى بنقطة وحيدة بعد أن انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة ويفشل بذلك الموك في الابتعاد نهائيا عن المنطقة الحمراء . ضمان البقاء يتأجل مرة أخرى وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع أن تفوز المولودية في لقاء أول أمس حتى تتمكن من حسم أمر بقاءها نهائيا ودون انتظار الجولات الثلاث المتبقية حدث العكس أين تعصر أصحاب اللونين الأبيض والأزرق بميدانهم من جديد وبهذا يمدد السوسبانس إلى الجولات القادمة على أمل ان نتحقق الموك نتائج إيجابية تجنها حسابات السقوط. ثاني نتيجة سلبية على التوالي يعد تعثر الموك في قسنطينة هو ثاني نتيجة سليبة على التوالي يحققها رفقاء القائد "عون الصغير" بعد الانهزام في مستغانم أمام الترجي بهدفين دون رد ، هذا وقد شهدت المواجهة أخطاء دفاعية عديدة بالرغم من ان كل من خنيفسي و بونقجة اللذين لعبا في وسط الدفاع أمام آرزيو حاولا في مباراة أول أمس تقديم أقصى ما لديهما خلال تلك المباراة وحاولا بكل الطرق الذود عن منطقتهم، إلا أن غياب بلميلي وهو الذي تعود اللعب إلى جانب خنيفسي قد ترك أثر واضح على أداء الموك في تلك المباراة وهذا بالنظر إلى وزن اللاعب في التشكيلة حيث لم يتمكن دفاع الموك من الصمود كثيرا الأمام الهجمات العكسية السريعة لمهاجمي آرزيو والدليل على ذلك تلقيه هدف في آخر ربع ساعة. شنيقر هداف الفريق ب11 أهداف بعد ان سجل هدف فريقه الوحيد في مرمى الأولمبي انفرد مهاجم الفريق "فارس شنيقر" في أول موسم له في القسم الثاني بصدارة هدافي الفريق إلى حد الآن برصيد 11 أهداف كما ان اللاعب السابق لوفاق القل يعتبر أحسن اللاعبين في الموك وهدافها الأول في انتظار المزيد من التألق لصاحب الأهداف الجميلة ويكمن القول أن إدارة "عبد الحكيم مداني" أحسنت الاختيار بعد ان رفضت العرض المقدم من فريق شباب باتنة خلال فترة الانتقالات الشتوية لضم "شنيقر" لان هذا الأخير يعد أحسن لاعب في التشكيلة بفضل الأهداف الحاسمة التي يسجلها ابن القل بالإضافة إلى ومستواه الجيد في كل مباراة ما جعله نجم الموك الأول في أول موسم له في النادي . خ.ق