كشف أمس البروفيسور كمال جنوحات، رئيس المخابر المركزية والجمعية الوطنية لعلم المناعة عن لوبي يعمل ضد عملية التلقيح، من بينهم الذين يجهلون أهمية هذه اللقاحات.وأضاف البروفيسور خلال تصريح إذاعي أنهم ليسوا في مرحلة اختيار اللقاحات بل في مرحلة وجوب كسر سلسلة العدوى بالتلقيح. مؤكدا أن اللقاحات لا تحتوي على مواد ممغنطة. وتسبب إلتصاق المواد الحديدية عند البعض في موضع الحقنة راجع إلى عوامل فيزيائية هي قيد الدراسة.وأكد في ذات السياق، أن من 4 إلى 5 بالمائة من الذين أصيبوا بكورونا بإمكانهم الإصابة مجددا بالسلالة المتحورة لكن بأعراض خفيفة. وهناك من أصيب بالفيروس 3 مرات خلال الموجات الثلاثة. مضيفا أنه قد ظهر عارض جديد وهو سيلان الأنف والأغلبية تعتقد أن السبب هو المكيفات الهوائية.وأوضح البروفيسور جنوحات، أن كل شخص لم يُلقح ولم يصب سابقا بالفيروس فهو معرض للإصابة خلال هذه الموجة. مضيفا أن الأغلبية في المستشفيات تحتاج أوكسجين ما يعني أن الأعراض خطرة. وكشف أن عدد الإصابات في الجزائر 3 أضعاف العدد المصرح به. لأن وزارة الصحة تعتمد فقط على تحاليل ال"بي.سي.آر".وقال البروفيسور كمال جنوحات، أن اللجنة العلمية تتجه إلى اعتماد التلقيح كشرط لدخول الأماكن العمومية كالملاعب وقاعات السينما والمسارح.وأضاف البروفيسور أنه من الضروري الإبقاء على غلق قاعات الأفراح لأنها تشكل خطرا. مضيفا أن 60 بالمائة من النساء في المستشفيات أصيبوا في أعراس أو جنائز. مضيفا أننا لسنا في مرحلة الخطر لكن الوضعية الوبائية مقلقة. خاصة وأننا نعيش الآن الشطر الثاني من الموجة الثالثة التي بدأت منتصف أفريل و لم نصل بعد إلى الذروة.وأضاف جنوحات أن كل المؤشرات تبيّن أنه من الممكن جدا أن تكون السلالة الهندية هي المتسببة في ارتفاع عدد الإصابات. خاصة وأن السلالة الهندية "دلتا" تنتشر بسرعة أكبر من السلالة البريطانية بنسبة 60 بالمائة. ومع انتشار هذه السلالة عتبة المناعة الجماعية قفزت إلى 85 بالمائة.