قال البروفيسور كمال جنوحات رئيس المخابر المركزية و الجمعية الوطنية لعلم المناعة ان اللجنة العلمية تتجه الى اعتماد التلقيح كشرط لدخول الاماكن العمومية واضاف جنوحان على امواج اذاعة سطيف الجهوية ان تتجه اللجنة العلمية الى اعتماد التلقيح كشرط لدخول الاماكن العمومية كالملاعب و قاعات السينما و المسارح و غيرها. ومن الضروري العودة الى اعادة غلق قاعات الافراح لانها تشكل خطرا و 60% من النساء في المستشفيات أصيبوا في اعراس او جنائز. واكشف جنوحات عن لوبي يعمل ضد عملية التلقيح من بينهم الذين يجهلون أهمية هذه اللقاحات، لسنا في مرحلة اختيار اللقاحات بل في مرحلة وجوب كسر سلسلة العدوى بالتلقيح. واضاف جنوحان ان اللقاحات لا تحتوي على مواد ممغنطة و سبب التصاق المواد الحديدية عند البعض في موضع الحقنة راجع الى عوامل فيزيائية هي قيد الدراسة. وقال ان 4 الى 5% من الذين أصيبوا بكورونا بامكانهم الاصابة مجددا بالسلالة المتحورة لكن باعراض خفيفة، هناك من أصيب بكوفيد 3 مرات خلال الموجات الثلاث. واضاف ان ظهور عارض جديد و هو سيلان الانف و الاغلبية تعتقد أن السبب هو المكيفات الهوائية، لسنا في مرحلة الخطر لكن الوضعية الوبائية مقلقة. وقال جنوحات: نعيش الآن الشطر الثاني من الموجة الثالثة التي بدأت منتصف أفريل و لم نصل بعد الى الذروة، المؤشرات تبين أنه من الممكن جدا ان تكون السلالة الهندية هي المتسببة في ارتفاع عدد الاصابات، السلالة الهندية دلتا تنتشر بسرعة أكبر من السلالة البريطانية بنسبة 60%. واضاف جنوحات: مع انتشار هذه السلالة عتبة المناعة الجماعية قفزت الى 85%، كل شخص لم يلقح و لم يصاب سابقا بكوفيد معرض للاصابة خلال هذه الموجة، الاغلبية في المستشفيات تحتاج اوكسجين مايعني أن الاعراض خطرة. وقال ان عدد الاصابات في الجزائر 3 أضعاف العدد المصرح به، وزارة الصحة اتعتمد فقط على تحاليل ال pcr وعليه وجب الحذر باحترام صارم لتدابير الوقاية.