علمت آخر ساعة من مصادر متداولة ومتطابقة أن تليفيريك قسنطينة تم توقيفه إلى إشعار لاحق وذلك لأسباب متعلقة بدخول المؤسسة المعنية بتسييره في خسارة مالية أدت إلى عدم القدرة على تغطية تكاليفه مما أكدت ذات المصادر أنه تم تحويل بذلك العديد من العربات نحو كل من ولايتي سكيكدة وعنابة وتقليص بذلك عدد العربات بقسنطينة إلى 8 عربات بعدما كانت تفوق 27 عربة تعمل على خط طاطاش الأمير عبد القادر مرورا بالمستشفى الجامعي ابن باديس . هاته القضية التي علمتها آخر ساعة من مصادر متداولة بالمحطة أن الحل سيكمن في زيادة تذكرة التليفيريك إلى 30 دينارا جزائريا لأن سعر ال 20 دينارا لا يستطيع تلبية تكاليف التيليفيريك، هذا من جهة ومن جهة أخرى المسؤولون المحليون والمؤسسة المعنية في موقف صعب بعد تجسيد هذا المشروع الذي طال انتظاره يصل الآن إلى حال مجهول حول الانطلاق وبداية إشتغاله من جديد أو عدمه لكون حتى تكلفة 30 دينارا جزائريا ستكون غير كافية ناهيك عن كونه وسيلة سياحية تستطيع الولاية الاستثمار فيها وبين هذا وذاك تبقى علامة استفهام كبيرة حول انطلاقته المجددة بعد الاحاديث عن صيانته الدورية .