علمت آخر ساعة من مصادر متطابقة ببلدية قسنطينة أن تأخر توزيع السكنات الاجتماعية للبلدية المعنية يعود إلى برنامج وزاري لحضور التدشين حيث أكدت ذات المصادرأن والي الولاية وفي اجتماعه الذي عقده مع المسؤولين المحليين والتنفيذيين بالولاية مطلع هذا الشهر الجاري وجه بعض الانتقادات للهيئة المعنية بإنجازالسكنات حول التأخرات وقال لهم بأن الولاية لن توزع بالأقساط وإنما لابد ان يكون التوزيع لعدد كبير من السكنات لحضور رئيس الجمهورية أو الوزيرللتدشين وأعطى مثالا عن ولاية أم البواقي التي دشن بها عدد معتبرا من السكنات حيث ومن المنتظر جمع السكنات الاجتماعية لكل من بلدية قسنطينة وديدوش مراد، حامة بوزيان وبلدية الخروب، ناهيك عن جمع كذلك بعض السكنات المخصصة لترحيل حي رومانيا ليصل بذلك عدد السكنات الممكن تقديمها حدود ال 2000 سكن ومن المنتظر أن توزع في يوم العلم الموافق ل16 أفريل بتدشين من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إن حضر في هاته المناسبة التي ارتبط اسمها بزيارة الرئيس لمدينة الجسور والعلم والعلماء. ليقطع كل الشك باليقين حول ما يروج عنه في الشارع القسنطيني لتأخر توزيع السكنات التي قيل أنها ستلغى وتضم إلى القائمة الموالية.كما ان البعض شكك في نزاهتها بسبب التأخر الطويل الذي شهدته حتى أن عملية القرعة لم يكشف عن تاريخ إجرائها بعد وأكدت مصادر لآخر ساعة من بلدية قسنطينة ان التوزيع سيكون كآخر أجل يوم 16 أفريل 2010 أي بعد التأكد من زيارة رئيس الجمهورية للولاية. نية محمد امين