إختتم موسم الاصطياف بولاية عنابة من افتتاحه حيث يعتبر هذا الموسم من بين اقصر موسم الاصطياف بالجزائر، وذلك بسبب انتشار جائحة كورونا في مختلف ولايات الوطن،لكن بالرغم من ذلك فإن شواطئ ولاية عنابة المحروسة استقبلت ازيد من مليون ومئة ستة مئة ألف مصطاف في هذه الفترة القصيرة ، حسب إحصائيات مديرية الحماية المدنية بعنابة. كشف المكلف بالإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية بعنابة ل"آخر ساعة" أن مصالحه سجلت خلال موسم الاصطياف 1626970 ألف مصطاف قدموا من مختلف ولايات الوطن لقضاء عطلتهم بجوهرة الشرق،وهو ماجعل مصالحه تحضر العدة و العتاد اللازم خدمة للمصطافين،وفي هذا الصدد كشف محدثنا أن حراس الشواطئ المؤقتين التابعين لهم ورجال الحماية المدنية العاملين ب21شاطئ محروس ،قاموا ب 1532تدخل انقذوا من خلالها 823مصطاف من غرق حقيقي منهم 262رجل و107إمرأة و454طفل، وفي ذات السياق أسعف رجال الحماية المدنية في ذات الفترة 563مصطاف بالشواطئ تعرضوا لإصابات مختلفة، منهم 293رجل و 64امرأة و 206طفل،فيما تم تحويل نحو المراكز الصحية 95 رجل و23إمراة و39طفل، مع تسجيل غريق بالشواطئ المحروسة،و5غرقى بالشواطئ غير المحروسة ،فالبرغم من تحذير حراس الشواطئ للمصطافين ودعوتهم إلى عدم السباحة في الأوقات الخطيرة إلا أن فئة منهم لم ينصاعوا للإرشادات والنصائح، من جهة أخرى كشفت ذات المصادر أن شاطئ جنان الباي ببلدية سرايدي و شاطئ رفاس زهوان وشاطئ عين عشير و شواطئ بلدية شطايبي من بين الشواطئ الأكثر إقبالا للمصطافين هذه السنة،ويرجع سبب الإقبال الكبير للمصطافين إلى ارتفاع درجة الحرارة ورغبة العائلات في السباحة والاستجمام وقضاء ممتعة في البحر خاصة بعد الحجر الصحي الذي فرضته الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا والذي بسببه غلقت الشواطئ وأماكن الترفيه والتسلية،خوفا من تزايد حالات الإصابة بهذا الفيروس الخطير،فبمجرد فتح الشواطئ قدم لها المصطافون أفواجا من كل حدب وصوب للترفيه والتسليةوالاستمتاع بالسباحة بعد طول انتظار. الحماية المدنية جندت 300عون لحراسة 21 شاطئ مسموح بالسباحة جندت مديرية الحماية المدنية بعنابة منذ افتتاح موسم الاصطياف الى نهايته، 300حارس شواطئ و100عون حماية مدنية للعمل في الشواطئ المسموحة البالغ عددها 21شاطئ مسموح للسباحة، بينما قلل العدد في شهر سبتمبر، وذلك بهدف الحفاظ على سلامة المصطافين وإنقاذهم وإسعافهم كلما اقتضى الأمر ذلك.