بعد إعلن النجم المصري محمد أبوتريكة استعداده لمشاركة الجزائريين فرحتهم واحتفالاتهم بالسفر للمشاركة في كأس العالم وأنه سيشجعهم كما رحب بفكرة زيارة الجزائر للمرة الثانية و المشاركة في الدورة الدولية التي ستقام يوم 27 ماي الجاري بملعب 5 جويلية بمشاركة ألمع نجوم الكرة المستديرة العالمية، فانقلبت عليه الدنيا في أم الدنيا وثار الجهاز الفني للمنتخب المصري علي تصريحاته، وقالوا إن اللاعب لم يستأذنهم وإن العودة إليهم قبل الإقدام علي هذه الخطوة كانت واجبة، مع تلميح بأن هذا التصرف قد يترتب عليه إسقاط أبوتريكة من حسابات الجهاز الفني في الفترة القادمة ، في السياق ذاته، في الوقت نفسه طال علينا مساعد مدرب منتخب الفراعنة شوقي غريب ليؤكد أن أبوتريكة تعهد برفض الدعوة في حالة توجيهها له بشكل رسمي من الجانب الجزائري، مادام الجهاز الفني للمنتخب غير راض عن تلك الزيارة.حيث أكد أن تصريحات أبو تريكة جاءات بهدف تلطيف الأجواء بين البلدين بعد الأزمة التي حدثت بين مصر والجزائر في نهاية التصفيات المؤهلة للمونديال.وأكد غريب أنه ليس معني عدم سفر أبوتريكة للجزائر إشعال الأزمة مرة أخري بين البلدين، مشيرا إلي أن الأمور هدأت تماما ، وباتت الجماهير في طريقها إلي نسيانه، لكن هذه وجهة نظر الجهاز الفني للمنتخب.كما قام سمير زاهر رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم بمعاتبة أبوتريكة بسبب تفكيره في المشاركة في احتفالات الجزائر.واندهش زاهر من اللاعب الذي أقبل على التفكير في تلبية دعوة محمد روراوة الذي وضعه - أي زاهر - في أكثر من موقف محرج، خصوصا رفضه مصافحته أكثر من مرة، ورفضه الصلح وإعلانه التحدي أمام زاهر بتوقيع الفيفا عقوبات علي المنتخب بعد حادثة الإعتداء على حافلة "الخضر"فيما أكد أبوتريكة للمدرب العام حبه واحترامه للشعب الجزائري الذي يبادله الشعور ذاته منذ فترة طويلة، وتمني لهم التوفيق في المونديال.ويحظي أبوتريكة بشعبية طاغية في الجزائر، نظرا لأخلاقه العالية وإمكاناته الفنية المتميزة