أفضت التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية المختصة في قضية وفاة الشباب (ب.إ) البالغ من العمر 32سنة الذي قذفت بجثته أمواج بحر سيدي سالم في محاولة منه للاختباء عرضها هروبا من قبضة الدرك إلى التوصل أنه كان بصدد إجراء صفقة بالأقراص المهلوسة على خلفية العثور على الكيس الذي فر به إلى داخل مياه البحر وبه 18 صفيحة من الأقراص المهلوسة، كما اتضح أن الضحية قد توجه من ولاية قالمة مسقط رأسه نحو ولاية عنابة في حدود الساعة الرابعة مساء من يوم الخميس رفقة شابين وفتاة على متن سيارة من نوع “ميقان” بعد أن حمل مبلغا ماليا من مقر سكناه وعندما كانت السيارة التي كان على متنها الضحية مركونة على حافة الشاطئ السالف الذكر في حدود الساعة الحادية عشرة إلا عشرين دقيقة من ليلة الخميس إلى الجمعة لمح سيارة الدرك تقترب منهم أين حمل كيس الأقراص المهلوسة ولاذ بالفرار نحو مياه البحر للإختباء من قبضتهم الشيء الذي لفت انتباه ذات الوحدات التي كانت في عملية تفتيش روتينية إذ لحقته حسبما أكدته المصادر التي أوردت الخبر لكشف ملابسات القضية وسبب هروب الأخير ليتبين بعد حوالي 20 دقيقة من اختفائه وفاته بعد أن رمت الأمواج بجثته إلى الشاطئ ما استدعى إخطار المصالح الأمنية المختصة ووحدات الحماية المدنية التي تنقلت على جناح السرعة إلى مسرح الحادث أين أجرى الطبيب التابع لها معاينة طبية للشاب أثبت خلالها وفاته بعين المكان دون العثور على أية آثار في جسمه ليتم تحويل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث. بالمستشفى الجامعي ابن رشد في حين باشرت الجهات الأمنية المختصة تحقيقاتها المدققة بهدف التوصل إلى الأسباب الحقيقية لهروبه من قبضة الدرك والتي أفضت إلى أنه كان بصدد إجراء صفقة بالأقراص المهلوسة وكذا تحديد هوية الأشخاص الذين كانوا رفقته ولاذوا بالفرار فور نزول الضحية من على متن السيارة هذا ووسعت ذات الجهات عمليات البحث والتفتيش عن الكيس الذي كان بحوزته لفك خيوط القضية والذي عثر عليه على حافة الشاطئ بعد أن رمت به أمواج البحر وفي انتظار ما ستفضي إليه التحريات التي لا تزال متواصلة لتوقيف الأشخاص الفارين يمكن الإشارة إلى أن ذات المصادرة قد أضافت بأن هناك شكوكا تحوم بأن الشاب الذي لقي مصرعه غرقا ينشط ضمن شبكة لترويج المخدرات والأقراص المهلوسة