قال رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، البروفيسور كمال صنهاجي، إن اللقاحات المعتمدة في الجزائر لديها فعالية لمواجهة المتحور الجديد "أوميكرون". وأوضح البروفيسور صنهاجي، لدى نزوله ضيفًا على للتلفزيون الجزائري، أن متحوّر "دلتا" الأكثر انتشارًا في الجزائر يعدّ الأكثر خطرًا من المتحور الجديد "أوميكرون". وفي الصدد، أشار رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي إلى أن "المتحور الجديد "أوميكرون" ليست لدينا المعلومات الكافية عليه"، داعيًا إلى "التوجه نحو التلقيح باعتباره الحلّ لمواجهة الوباء بمتحوراته الجديدة".وطمأن صنهاجي المواطنين بالقول: "حتى وإن كان لهذا المتحور "أوميكرون" انتشار كبير إلا أن نسبة خطورته قليلة، خاصة وأنه لم تسجّل لحد الساعة أية وفاة بسببه عبر العالم". وأمس الأول كشف المدير العام لمعهد باستور، فوزي درار، عن تسجيل الجزائر لحالات مشكوك إصابتها بالمتحور "أوميكرون" لفيروس كورونا. وأكّد مدير معهد باستور لدى نزوله ضيفًا على قناة تلفزيونية أن "التحاليل التي أجريت للمعنيين أثبتت أنها سلبية"، لافتًا إلى أنه "توجد حالات أخرى مشكوك إصابتها بالمتحور "أوميكرون"، يتم التأكد حاليا منها". وقال في السياق ذاته إنه "في حال التأكد منها ستعلن وزارة الصحة عن ذلك". ولم يستبعد درار " ظهور حالات إصابة بسلالة "أوميكرون" في الجزائر"، مؤكدًا أن "التلقيح يبقى هو الحل الأنجع لمواجهة كل متحورات الفيروس التاجي". وختم "رفض الخضوع للتلقيح ضد فيروس كورونا هو شبه انتحار".