تسبب ظهور مرض البياض الزغبي الأسبوع المنصرم بمحصول الطماطم بولاية عنابة في تهديد نسبة كبيرة من المنتوج في الوقت الذي تم فيه اكتشاف هذا المرض الطفيلي الفتاك الذي ضرب محاصيل الطماطم من طرف الفلاحين هذا وقد دعت الغرفة الفلاحية لولاية عنابة الفلاحين التحلي باليقظة والإسراع في تدابير الوقاية والعلاج للمحاصيل المتضررة لوقف انتشار المرض من خلال استعمال الأدوية الفعالة والمضادة للبياض الزغبي مثل les systématiques باعتبارها موادا تتغلغل إلى عمق النبتة عبر الجذور مما يشكل حماية كاملة ودائمة ضد المرض الطفيلي. في حين أكدت مصادر بالغرفة الفلاحية أن التغيرات الجوية التي حصلت مؤخرا وراء ظهور وانتشار مرض البياض الزغبي الذي يصيب محصول الطماطم حيث اعتبرت الطقس هو المشجع الوحيد لاستفحال هذه الفطريات في الوقت الذي وصلت فيه درجات الحرارة إلى 21 و 22 درجة مئوية . مما أدى إلى ارتفاع درجات الرطوبة في حين سجلت مستويات معتبرة للتهاطل الذي تسبب بدوره في ركود المياه بكميات كبيرة على مستوى الأراضي الفلاحية.ناهيك عن ارتفاعات درجات الحرارة، هذه العوامل ساهمت بشكل كبير في تزايد انتشار مرض البياض الزغبي وفتكه بالمحاصيل في الوقت الذي اعتبرت فيه المناطق الكبرى الموجهة لزراعة الطماطم الأكثر تضررا من هذا المرض كمنطقة الكرمة عين الباردة والحجار. بكاي يسرا