صورة: نيو برس باشرت مديريات الفلاحة ببعض ولايات الوطن سيما منها الواقعة بالجهة الغربية حملاتها التحسيسية للوقاية من "حفارة الطماطم" التي تسببت في إتلاف كمية معتبرة من الطماطم بولاية مستغانم وصلت إلى300 هكتار وتبقى تهدد الشريط الساحلي بخسائر أكبر في حالة عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحتها. * أكد مدير الفلاحة لولاية مستغانم، فاهد بن حميدات، في اتصال "بالشروق اليومي" أن هذا المرض الغريب الذي تعرض له محصول الطماطم بالولاية ويهدد الشريط الساحلي بأكمله تسبب في إتلاف 300 هكتار من محصول الطماطم في الولاية، تسببت فيه حشرة غريبة تدعى "توتا أبسولوتا" كشفت البحوث التي قام بها المعهد الوطني لوقاية النباتات أنها تتواجد عادة بأمريكا اللاتينية وإسبانيا، ولا يقتصر ضررها حسب محدثنا على الثمرة فحسب، بل يتعدى إلى الأوراق والساق على حد سواء. * وأكد مختصون فرنسيون على هامش اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي مؤخرا أن هذا المرض جديد ولم يسبق تعرض المحاصيل الزراعية له بالجزائر، إلا أن العديد من الدول الأوروبية والعربية لم تسلم من هذه الحشرة على غرار كل من إسبانيا والمغرب، حيث كانت بداياته داخل البيوت البلاستيكية، ثم انتقل فيما بعد إلى الطماطم المزروعة في الهواء الطلق، وفي هذا السياق أكد المختصون أن ملايين الهكتارات من منتوج الطماطم مهددة بالفساد في حالة عدم اتخاذ الإجراءات الوقائية التي من شأنها التصدي لهذه الحشرة الغريبة. * وفيما يخص الإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة هذه الحشرة أجزم المختصون أن الحل الأنسب الذي أثبت نجاعته بعدة دول يتمثل في العلاج الكيميائي عن طريق استعمال الحشرات النافعة المستوردة من الخارج.