ودّع سكان ولاية جيجل سنة 2021 على وقع جريمة مقززة أخرى تمثلت في اقدام مجهولين على قتل شاب في ريعان العمر ورمي جثته بمحاذاة القطب الجامعي الثاني بتاسوست شرق عاصمة الولاية جيجل وهي الجريمة التي جاءت بعد أقل من أسبوع من جريمة القتل الأخرى التي اهتزت لها بلدية بوراوي بلهادف الجبلية والتي راح ضحيتها شاب آخر لايتجاوز سنه ال27 سنة .وعاد مارد الجرائم المقززة ليتحرك من جديد بولاية جيجل بعد أشهر من الهدوء وبوتيرة سريعة حيث كان قدر الولاية 18 مع جريمة أخرى فظيعة في آخر يوم من سنة 2021 وذهب ضحيتها الشاب " م /صالح" الذي لايتجاوز سنة ال19 سنة وهو لاعب كرة قدم في فريق وفاق تاسوست ، حيث عثر على جثة هذا الأخير مرمية في حدود الساعة العاشرة من صبيحة الخميس بمحاذاة القطب الجامعي الثاني بتاسوست وتحديدا بمحاذاة خط السكة الحديدية وكذا الطريق الوطني رقم 43 .وتضاربت المعلومات حول الوضعية التي كانت عليها جثة الضحية حيث أشارت بعض المصادر على وجود تشوهات بوجه الضحية ترجح فرضية تعذيبه قبل قتله ، بل أن بعض المصادر تحدثت عن وجود آثار طعنات على رقبته وكلها معطيات تؤكد الطريقة البشعة التي قتل بها الضحية الذي استغرب كثيرون كيف تمت تصفيته بهذه البشاعة وهو الشاب الصاعد ولاعب كرة القدم الذي عرف بين أقرانه بالإتزان وحسن السيرة .كما تضاربت المعلومات حول أسباب هذه الجريمة المقززة والتي من الصعب الخوض فيها في غياب معلومات وافية بشأنها وكذا تواصل التحقيق الذي فتحته مصالح الأمن المختصة بشأنها لتودّع بذلك ولاية جيجل سنة 2021 على وقع الجرائم المدوّية كيف لا وهي التي اهتزت قبل أقل من أسبوع من هذه الجريمة على وقع جريمة أخرى وقعت ببلدية بلهادف والتي ذهب ضحيتها الشاب " الهاني" ابن 27 سنة بعد ذبحه بسكين من قبل شاب آخر تم توقيفه لحظات بعد الجريمة وقبلها كانت الولاية وسكانها قد اهتزوا على وقع جريمة ثالثة ذهب ضحيتها شاب عشريني آخر بمنطقة الرابطة بعاصمة الولاية قبل أن يتم توقيف خمسة أشخاص على ذمة التحقيق في هذه الجريمة .وتجدر الإشارة الى أن منطقة تاسوست التابعة لبلدية الأمير عبد القادر بجيجل والتي وقعت بها جريمة الخميس الأخير قد شهدت من قبل العديد من الجرائم الخطيرة والتي حوّلتها بامتياز الى مدينة الجرائم كيف لا وهي التي قتل بها من قبل عديد الأشخاص وفي ظروف غامضة ومن بينهم شخصان عثر على هيكلهما العظمي فقط بشاطئ المنطقة بعدما تم دفنهما تحت رمال البحر ناهيك عن شاب آخر سبق وأن قتل بطعنات خنجر بمحاذاة القطب الجامعي الثاني وكذا شيخ سبعيني تمت تصفيته بذات الطريقة بعد خلاف مع شخص آخر حول قطعة أرض .