اهتزت مدينة الطاهير بولاية جيجل ليلة الأربعاء إلى الخميس على وقع جريمة قتل جديدة ذهب ضحيتها شاب يدعى (د/ حمزة) ابن الثالثة والعشرين ربيعا بعد تلقيه لعدة طعنات على مستوى الصدر والبطن على يد أحد أصدقائه والذي لاذ بالفرار مباشرة بعد ارتكابه لهذه الجريمة المقززة . وحسب مصادر محلية فإن الجريمة التي وقعت غير بعيد عن مستشفى مجدوب السعيد بمنطقة بوشرقة والتي لاتزال خلفياتها مجهولة بدأت بمناوشات خفيفة بين الجاني والضحية اللذين كانا يقضيان السهرة معا وهي المناوشات التي تطورت بسرعة إلى عراك لم يتوان على إثره الجاني الذي لايتجاوز سنه هو الآخر ال23 سنة في إخراج سكين من جيبه وتوجيه خمس طعنات إلى جسد الضحية ثلاثة منها استقرت بجدار القلب قبل أن يفر تاركا ضحيته تتخبط في بركة من الدماء .ورغم مسارعة بعض من شاهدوا الحادثة الى نقل الضحية « حمزة» الى مستشفى الطاهير الذي لايبعد كثيرا عن مسرح الجريمة الا أن الأخير لفظ أنفاسه الأخيرة على طاولة الجراحة في الوقت الذي كان فيه الأطباء منهمكون في توقيف النزيف الذي ألم به ومحاولة انقاذ حياته لخيم الحزن على مدينة الطاهير بكاملها وحي بوشرقة تحديدا في الوقت الذي لاذ فيه الجاني بالفرار نحو وجهة مجهولة بعد ارتكابه لهذه الجريمة المقززة التي أنهت أشهر من الهدوء النسبي في مسلسل على مستوى المدينة الثانية بولاية جيجل .وأكد بيان لخلية الإعلام بأمن الولاية تلقت « آخر ساعة» نسخة منه صبيحة أمس الجمعة توقيف الجاني البالغ من العمر 23 سنة بعدما وجد مختبئا بأحد الأماكن التي لاتبعد كثيرا عن المكان الذي وقعت به جريمة الخميس حيث تم ايداعه الحبس في الوقت الذي تتواصل فيه التحقيقات لمعرفة خلفيات ودوافع هذه الجريمة التي هزت مدينة الطاهير قبل أيام معدودة من عيد الأضحى المبارك والتي ذكرت سكان هذه الأخيرة بجريمة مماثلة وقعت قبل نحو ثلاث سنوات عشية العيد كذلك والتي ذهب ضحيتها شاب آخر عاد الى الطاهير من ولاية ورقلة لقضاء العيد مع أفراد أسرته .