حكمت محكمة الجنايات بمجلس قضاء المسيلة يوم 2010/05/31 ب15سنة سجنا نافذا في حق المتهم (ب.ب ك) بتهمة جناية السرقة باستعمال السلاح، وتعود وقائع القضية أنه بتاريخ 2009/11/16 حينما تقدمت المسماة (ج.ل) المدعوة (لبنى) أمام مصالح الدرك الوطني بالفرقة الإقليمية بولتام ضد شخص يدعى رفيق مفادها أنه في التاريخ المذكور وصلت إلى مدينة بوسعادة قادمة من سطيف على متن سيارتها من نوع206 رمادية اللون وذلك بهدف الالتقاء بالمشتكى منه الذي تعرفت عليه عن طريق ابنة خالتها (ق.س) وبعد أن التقت به في أحد المطاعم ببوسعادة اتجهت رفقته على متن سيارتها للقيام بنزهة أين سلكت الطريق الولائي رقم 06 وفي مكان معزول قام المتهم بالاعتداء عليها مشهرا مسدسه في وجهها ثم أنزلها بالقوة من السيارة واتجه بها نحو الوادي وقيدها في جذع شجرة بواسطة حبل وأخذ منها هاتفها النقال وجردها من مصوغاتها وغادر المكان على متن سيارتها تاركا إياها مقيدة حيث أنه بتاريخ 2009/11/24 قامت عناصر الدرك بتوقيف صديق الضحية على متن سيارة من نوع رونو كليو عثر بحوزته على مسدس بلاستيكي وقارورة غاز مسيل للدموع وورقتين من صك بريدي خاص بالمسمى (م.ر) الساكن بقرية اسناجن بلدية مقدول ولاية تيزي وزو وبطاقة مغناطيسية وكان يقودها المدعو (ب.ب ك) ولا يملك وثائقها وتبين أن المركبة مسروقة وتم تفتيشها وعثر على الأشياء المذكورة بالإضافة إلى شريحة من نوع جيزي تخص الضحية التي تعرفت عليه بعد مواجهتها معه وأكد أنه استولى على سيارتها وهاتفها النقال ليؤكد بعدها وخلال عمليات التحقيق أنه قام ببيع جهاز الهاتف النقال وقيمة المصوغات المسروقة التي صرح بأنه قام ببيعها بمدينة الشلف بمبلغ 18000دج حيث طلبت النيابة تسليط عقوبة المؤبد في حين طالب دفاع المتهم بالتخفيف وبعد المداولات أصدرت هيئة المحكمة حكما ب15 سنة سجنا نافذا.