يعاني سكان واد الفرشة من عدة نقائص بحيهم ومشاكل تؤرقهم رغم النداءات المتكررة والمتعددة لمسؤولي البلدية إلا أنهم ولحد هذه الساعة لم يجدوا أذانا صاغية وعن تلك المشاكل المسجلة بالحي، أبى سكان المنطقة إلا أن ينقلوا معاناتهم عبر صفحات جريدة « آخر ساعة» التي كان لها لقاء مع ذات السكان الذين عبروا عن كبير استيائهم إزاء الحشائش المنتشرة والتي تخبئ في طياتها عشرات الحشرات الزاحفة والخطيرة وكذا تراكم أكوام النفايات بعد امتلاء الحاويات عن آخرها ما دفع بالسكان إلى تشكيل مزبلة عمومية والتي تكاد أن تشكل قمما جبلية من النفايات والتي خلقت بدورها مشكل تكاثر الناموس الذي بات هاجسا يخنق راحة السكان ناهيك عن إهتراء الطرقات وهشاشتها وهو الأمر الذي يصعب عملية التنقل ويخلف مشكل النقل إذ يأبى معظم سائقي سيارات الأجرة نقل زبائنهم إلى حي واد الفرشة لصعوبة التنقل بين أرجاء المنطقة وبذلك يجد سكان الحي مشكلا للتنقل من وإلى بلدية عنابة وإذا تركنا مشكل النقل والطرقات لنفتح باب المياه فحدث ولا حرج حيث يعاني سكان ذات الحي من مشكل تسرب المياه القذرة وانتشار الروائح الكريهة نظرا لهشاشة قنوات الصرف وتكسرها عادة أثناء مختلف مشاريع الأشغال وعلى ذكر الأشغال فالحي يشهد مخلفات الأشغال وكذا البناءات التي يقوم بها بعض السكان إذ يعمد هؤلاء إلى رمي بقايا بناءاتهم بطريقة غير حضارية وغير منظمة ما يخلق فوضى عارمة. وعلى خلفية كل هذه المشاكل المطروحة يأمل سكان حي واد الفرشة في التدخل السريع للجهات الوصية والسلطات البلدية والالتفاتة إلى حيهم بالحلول اللازمة والضرورية من أجل تمكينهم من قضاء موسم الصيف بدون مشاكل وفي أحسن الظروف.