بدأ المنتخب الوطني الجزائري في التخطيط للمرحلة المقبلة، بعد الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022، وتعرف الخضر مساء اول امس على منافسيهم في التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا 2023، حيث اصطدمت الجزائر بكل من النيجر وتنزانيا واوغندا في المجموعة السادسة، وفشل الخضر في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 عقب الهزيمة أمام الكاميرون 1-2 في الوقت الإضافي، في إياب المرحلة الفاصلة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، عقب الفوز في مباراة الذهاب بهدف نظيف، توفيق قريشي، المدير الفني المؤقت للاتحاد الجزائري لكرة القدم، أكد بأن التركيز خلال الفترة المقبلة سيكون على المواهب الصاعدة المغتربة في الملاعب الفرنسية، وقال قريشي: "منتخبنا للشبان سيكون حاضرا في دورة تولون الدولية المعروفة، وسنركز خلالها على العناصر المولودة في فرنسا"، وواصل: "نسعى للبحث عن أبرز المواهب الصاعدة هناك بشكل مبكر، والعمل على الاستفادة من خدماتها في السنوات القادمة، من أجل تدعيم المنتخب الأول"، وأردف: "التنقيب في القارة الأوروبية عن مواهب جزائرية أمر ضروري بالنسبة لنا، من أجل إعطاء روح جديدة لمنتخبنا"، ويأتي هذا التوجه من الاتحاد الجزائري، معاكسا لما كان عليه الحال منذ وصول المدرب الوطني جمال بلماضي، والذي لم يضم الى صفوف الخضر خلال سنوات عمله أي لاعب جديد من المدرسة الفرنسية.