أمر قاضي التحقيق بسيدي امحمد أمس الخميس بإيداع الأمين العام السابق للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، الحبس المؤقت بسجن الحراش بعد سماعه في قضية ذات صلة بالفساد فيما لا يزال التحقيق القضائي متواصلا مع نجليه في ذات القضية. وكان الأمين العام السابق للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، مثل صباح الخميس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة رفقة نجليه، بعدما وجه لهم استدعاء مباشر للاستماع إليهم في قضية ذات صلة بالفساد. وحسب المعلومات المتداولة فإن الأمين العام السابق للمركزية النقابية للعمال عبد المجيد سيدي السعيد، مثل رفقة نجليه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد، أين وحهت عدة إتهامات للزعيم السابق للأوجيتيا ، إلا أن توجيه الإتهام من عدمه للمعنيين الأخرين سيكون بعد الاستماع إليهم من طرف وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق لذات الجهة القضائية المختصة . والجدير بالذكر أن عبد المجيد سيدي السعيد كان قد انسحب من قيادة الإتحاد العام للعمال الجزائريين بعد الحراك الشعبي الذي عصف بقيادات النظام البوتفليقي السابق ليخلفه على كرسي الأمانة العامة للأوجيتيا الأمين العام الحالي لعباطشة .