قرر المدرب الوطني جمال بلماضي، ومنذ المعسكر الأخير في شهر جوان الماضي، إعطاء الفرصة لعدد من الأسماء الجديدة، من بينهم اللاعب الشاب بلال براهيمي، لاعب فريق نيس الفرنسي، والذي شارك في المباريات الثلاث ضد أوغندا وتنزانيا وإيران، ويبدو أن اللاعب بلال براهيمي سيكون لاعبا مهما في حسابات المدرب جمال بلماضي في الاستحقاقات القادمة، خصوصا مع التوظيف الجديد للاعب من قبل مدربه في فريق نيس، السويسري لوسيان فافر، واعتمد لوسيان فافر في أول مباراتين تحضيريتين للفريق أمام بنفيكا وفولهام على اللاعب بلال براهيمي، في مركز قلب هجوم، ورغم أن اللاعب لم يسجل، إلا أنه نجح في أن يبلي بلاء حسنا، وأعطى انطباعا بأنه قادر على أن يشغل هذا المنصب في المباريات المقبلة، ورغم ذلك، فإنه من الصعب أن يعتمد فافر على براهيمي في هذا المنصب طوال مباريات الموسم، لأنه يملك أسلحة هجومية أخرى قوية، متمثلة في النجم الجزائري أندي ديلور، وكذلك الشاب أمين غويري صاحب الأصول الجزائرية، إضافة إلى الدنماركي كاسبر دولبيرغ، ويعتبر مركز الجناحين هو المنصب الأصلي للاعب الشاب بلال براهيمي، مثلما كان الحال في مبارياته الأولى مع المنتخب الوطني الجزائري، لكن تألقه في مركز قلب هجوم يعد بمثابة خبر سار للمدرب جمال بلماضي، للاعتماد عليه في هذا المركز، إن واجه الخضر نقصا في مركز المهاجم الهداف.