ذكرت أمس العديد من المواقع العربية الالكترونية على غرار «اوروسبور عربية» وغيرها أن المدرب الوطني رابح سعدان قرر أخيرا التجديد على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري بعد مدة قضاها في التفكير جيدا في الموضوع وأشارت هذه المصادر الإعلامية إلى أن المدرب الوطني رابح سعدان قبل بالتجديد و اتصل فورا برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة المتواجد حاليا في جنوب إفريقيا حيث لم يعد بعد إلى ارض الوطن و ينتظر مجيئه في منتصف الشهر الجاري بعد نهاية المونديال ، و أضافت المصادر الإعلامية العربية بان الناخب الوطني رابح سعدان قبل ببعض الشروط التي تم ذكرها في نفس الأخبار و من أهمها قبول سعدان و تعهده بتتويج الجزائر بكاس أمم إفريقيا 2012 التي ستجري في غينيا الاستوائية و الغابون إضافة إلى الاستغناء عن مساعديه زهير جلول ، كبير و بلحاجي إلا أن مساعدي المدرب سعدان مازالوا محل جدل و ما زال الشيخ يفضل الاحتفاظ بهم في طاقمه الفني ، و إذا كان سعدان قد تعهد بتحقيق التتويج بكاس الأمم الإفريقية في 2012 فهذا يعني بان المدرب سيقبل بالتوقيع على عقد يدوم إلى غاية 2012 وهو نفس الخبر الذي ذكرته جريدة آخر ساعة في عدد أول ا مس. التوقيع على العقد سيتم في منتصف الشهر الجاري و من جهة أخرى فان ترسيم العقد حسب ذات المصادر سيتم في منتصف الشهر الجاري و ذلك فور عودة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة من جنوب إفريقيا و كان محمد روراوة قد اجل عودته إلى ارض الوطن بسبب التزامه بالبقاء في جنوب إفريقيا و الانتظار إلى غاية نهاية المونديال حيث ما زال روراوة منشغلا بعمل خاص مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ، و من المتوقع أن يتم ترسيم العقد بعد الاتفاق على بقية الشروط في منتصف الشهر الجاري خاصة أن روراوة كان قد نفى اتصاله بأي مدرب أجنبي و أوضح بأنه ما زال متمسكا بالناخب الوطني رابح سعدان و قرر فقط منحه مدة للتفكير في الأمر و من المنتظر أن يتم التوقيع على عقد بين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم و بين المدرب الوطني رابح سعدان يدوم إلى غاية 2012