تتواصل معاناة اللاعب الدولي الجزائري آندي ديلور، نجم نادي نيس الفرنسي، منذ بداية الموسم الجاري، بعد أن تعطلت آلته التهديفية مقارنة بما قدمه خلال الموسم الماضي، عندما أنهاه في صدارة هدافي نادي "لاكوت دازور"، وقدم آندي ديلور مستويات لافتة مع نادي نيس خلال الموسم الماضي، برأي محللين، حيث نجح في تسجيل 20 هدفا وقدم 5 تمريرات حاسمة خلال 40 مباراة خاضها مع الفريق في مختلف المسابقات، في حين لم ينجح لحد الآن وبعد ستة مباريات بمختلف المسابقات هذا الموسم، سوى في تسجيل هدف واحد، جاء عن طريق ركلة جزاء، وأرجع متابعون تقهقر أداء النجم الجزائري هذا الموسم إلى التغييرات الكبيرة التي طالت نادي نيس، وفي مقدمتها رحيل المدرب كريستوف غالتييه نحو باريس سانت جيرمان، وتعويضه بالمدرب لوسيان فافر، الذي لم ينجح في تكرار نجاحات غالتييه حتى الآن، بعد أن حصد نقطتين فقط في أول 4 جولات من بطولة الدوري الفرنسي، ويتزامن الصيام التهديفي لنجم نادي ويغان الإنجليزي السابق مع إنهاء مشكلته مع المدرب الوطني الجزائري، جمال بلماضي، واستعداده للعودة إلى منتخب محاربي الصحراء ابتداء من معسكر شهر سبتمبر الجاري، والمشاركة في وديتي غينيا ونيجيريا المقررتين على الملعب الأولمبي بوهران "ميلود هدفي"، ويرى متابعون بأن الوضعية الحالية لآندي ديلور ستزيد من متاعب جمال بلماضي قبل المعسكر المقبل، بالنظر لعدم جاهزية العديد من المهاجمين الأساسيين، وفي مقدمتهم إسلام سليماني الذي انضم نهاية الأسبوع الماضي فقط إلى نادي بريست الفرنسي، فضلا عن محمد الأمين عمورة نجم نادي لوغانو السويسري، الذي عانى من كابوس الإصابة وعاد إلى المنافسة هذا الأسبوع فقط، من جانبه، كشف الصحفي الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية، محمد توباش، عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، بأن العديد من الأندية الأوروبية استفسرت من إدارة نادي نيس عن وضعية المهاجم آندي ديلور، لبحث مسألة ضمه، لكن جواب المستثمرين الإنجليز في النادي الفرنسي كان صارما برفضهم لكل العروض، وإصرارهم على بقاء مهاجمهم المخضرم.