لا يعتبر المنتخب الأمريكي «أولاد العم سام» من بين المرشحين لإحراز لقب كأس العالم، لكنه يبقى مرشحا لتحقيق المفاجأة على غرار كأس القارات العام الماضي عندما حل وصيفاً. من أهم نقاط القوة بالمنتخب الأمريكي الرباعي تيم هوارد وكارلوس بوكانيغرا ولاندون دونوفان وكلينت ديمبسي العمود الفقري للمنتخب الأمريكي مما يشكل مؤشراً حقيقياً للاستقرار، وكما قال مدرب مانشستر يونايتد الانجليزي السير اليكس فيرغسون في الآونة الأخيرة، آن هذا الرباعي لن يستسلم بسهولة ولن يتأثر بأجواء المونديال، وسيكون مفيداً للاعبين الشباب أمثال المهاجم الناري جوزي التيدور. يعتمد أسلوب اللعب الأمريكي على عامل اللياقة البدنية رغم كونها لا تكفي لتحقيق الفوز لكنها إحدى الركائز الأساسية، إلى جانب خبرة كأس القارات ،2009 وبإمكانها مساعدة رجال بوب برادلي الذين أصبحوا يدركون بان كل شيء يمكن تحقيقه . أما أهم نقاط الضعف، فتتركز في خط الدفاع بعدما دخل مرمى الولاياتالمتحدة 13 هدفاً في الدور النهائي لتصفيات الكونكاكاف بينها 3 أمام كوستاريكا، و5 أهداف في المباراة النهائية للكأس الذهبية أمام المكسيك عام ،2009 و3 أخرى على أرضها أمام هندوراس في مباراة ودية في جانفي و ثلاثة أهداف في بداية نهائيات كأس العالم هدفين أمام سلوفينيا و هدف واحد أمام انجلترا ، كما ان أوغوتشي أونيو أفضل مدافع في منتخب الولاياتالمتحدة، لم يلعب منذ أكتوبر الماضي للإصابة في الركبة . المشكلة الأخرى، مقاعد البدلاء لأن أغلبهم يلعبون في الدوري المحلي وتنقصهم خبرة المباريات ذات المستوى العالي، وفي حال إصابة احد اللاعبين الأساسيين فان برادلي سيجد نفسه في موقف حرج أو سيضطر إلى إشراك لاعب في مركز غير معتاد على شغله، وغياب تشارلي ديفيز للإصابة يعتبر ضربة موجعة للولايات المتحدة التي لا تملك لاعب وسط سواء مدافعاً أو مهاجماً يقود بدور القائد في وسط الملعب، ودونوفان القائد لكنه ليس مقاتلاً ويميل إلى الهجوم .