يبدو أن المهاجم المتقدم في السن رفيق صايفي لن يكون وحده اللاعب الجزائري الذي سيتم إبعاده عن صفوف التشكيلة الوطنية بعد نهاية مونديال 2010 بجنوب إفريقيا إلى جانب منصوري و بشكل كبير الحارس الوناس قاواوي حيث يبدو أن الوجه الشاحب الذي ظهر به بعض اللاعبين في المونديال و حتى قبل المونديال سيعود بنتائج و خيمة عليهم و نقصد بذلك لاعبي الهجوم عبد القادر غزال و أيضا رفيق جبور حيث خيب هذين اللاعبين بشكل كبير من خلال المستوى الذي كشفا عنه في جنوب إفريقيا و على وجه الخصوص المهاجم غزال الذي مضى على تسجيله لهدف بألوان الجزائر قرابة العام الطاقم الفني سيكون مجبرا على إيجاد البدائل و بالرغم من أن الطاقم الفني للخضر لم يتحدد بعد إلا انه من الأكيد بان هذا الطاقم الفني سيكون من أول المهام التي سيتكفل بها هو إيجاد مهاجمين أو مهاجم واحد على الأقل من اجل تعويض هذا الثنائي الذي قد يغيب بنسبة كبيرة عن المباراة الودية القادمة أمام الغابون ، لكن تبدو هذه المهمة صعبة جدا في ظل توقف البطولات الأوروبية رغم أن هناك بعض الأسماء التي توجد في مذكرة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم . ولذلك فان عملية البحث عن مهاجمين جدد ستكون على رأس اهتمامات الطاقم الفني للخضر و ذلك بشكل كبير قبل موعد أول مباراة من التصفيات المؤهلة لكاس إفريقيا 2012 التي ستجمع الجزائر بتنزانيا في سبتمبر القادم عودة غزال وجبور إلى مستواهما وحدها كفيلة بإعادتهما إلى التشكيلة و يبقى الأمر المؤكد هو أن الثنائي الهجومي عبد القادر غزال و رفيق جبور سيكونان مجبرين على تأكيد مستواهما من خلال البطولات التي يلعبون فيها و التي ستنطلق قريبا ، حيث أن ذلك وحده سيؤكد للجميع بان المشكل لم يكن متمحورا في هذا الثنائي الذي لقي الكثير من الانتقادات و إنما قد يكون المشكل كما أشار إليه الكثير من المحللين هو غياب صانع العاب حقيقي بإمكانه إيصال الكرات الدقيقة للمهاجمين و سيكون نجاح غزال و جبور في التسجيل وحده الكفيل بإعادتهما إلى التشكيلة من جديد و ذلك بعداستعادة مستواهما و حسهما في التهديف