أصبح شبه مؤكد حضور لاعب فريق ليون الفرنسي حسام عوار، في معسكر المنتخب الوطني الجزائري الخاص بشهر نوفمبر المقبل، ليكون أحد أبرز الأسماء التي ستدعم الخضر في المرحلة المقبلة، وكشف مصدر مقرب من الاتحاد الجزائري لكرة القدم بأن اتصالا جديدا قد حصل بين مدرب الخضر جمال بلماضي وحسام عوار، الأسبوع الماضي، وهذا لتأكيد حضوره في المعسكر المقبل، و هي الخطوة التي وافق عليها لاعب ليون الفرنسي، وكشفت نفس المصادر بأن حسام عوار قد غير بشكل رسمي جنسيته الرياضية على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأصبح متاحا للعب مع المنتخب الجزائري، وهذا كان سيحدث في المعسكر الماضي شهر سبتمبر الفارط، لكن لم يحصل خلالها على الضوء الأخضر من "الفيفا" لبدء مسيرته الدولية مع المحاربين، وسبق لحسام عوار، صاحب ال24 سنة، أن تدرج في الفئات السنية للمنتخب الفرنسي، ومنها المنتخب الأول في لقاء ودي عام 2020 ضد أوكرانيا، لكنه يبقى مؤهلا من الناحية القانونية لتغيير جنسيته الرياضية بما أنه لم يلعب أي لقاء رسمي مع منتخب الديوك، وعاد حسام عوار للتألق مجددا في المباريات الأخيرة، خاصة مع استلام المدرب لوران بلان مسؤولية تدريب الفريق مؤخرا، بعد أن عانى كثيرا في عهد الهولندي بيتر بوتش، مع العلم أن عوار قد سجل أول أهدافه في الدوري الفرنسي يوم السبت الماضي أمام مونبولييه، وتمكن لاعب الوسط من كسر عقدة دامت 5 أشهر كاملة، حيث سجل أول أهدافه خلال الموسم الحالي رفقة ليون، ليقود الأخير لفوز ثمين على حساب مونبلييه بنتيجة 2-1. "ليكيب" الفرنسية تشيد بالعودة القوية لحسام عوار مع ليون وأشادت صحيفة "ليكيب" الفرنسية كثيرا بمستوى حسام عوار، العائد إلى الواجهة منذ وصول المدرب الجديد لوران بلان لقيادة النادي، والذي منحه دور صانع الألعاب في الفريق، وحصل حسام عوار من الصحيفة على 7 درجات من 10، كثاني أفضل لاعبي المباراة بعد زميله أليكسندر لاكازيت (8)، لافتة النظر للدور الكبير الذي لعبه من أجل تحقيق ناديه للفوز بعد سلسلة من التعثرات في الدوري الفرنسي، وجاءت انتفاضة اللاعب صاحب ال24 عاما في الوقت المناسب، باعتبارها ستجعله خيارا متاحا أمام المدرب الوطني جمال بلماضي، والذي يتجه نحو استدعاءه في التوقف الدولي المقبل، وكان بلماضي قد ألمح سابقا، الى أنه كان ينوي الاعتماد على عوار خلال فترة التوقف الدولية الماضية، ولكن عدم مشاركته مع ليون وقتها جعله يؤجل تلك الخطوة، ويرتقب أن يكون حسام عوار بديلا للمخضرم سفيان فيغولي في مركز خط الوسط الرابط بين الدفاع والهجوم، بعد فشل كل من سفيان بن دبكة ورامز زروقي في تلك المهمة طوال الفترة الماضية.