تتوقف محطات غسيل السيارات بولاية عنابة في حدود الساعة الواحدة زوالا بسبب شح الحنفيات و هو ما جعل لأصحاب هذه المهنة يلجئون إلى أفكار لعلها و عسى تقلل من الحدة و تجنبهم شبح الغلق و الإفلاس و الدخول في بطاقة مظلمة باللجوء إلى كراء الصهاريج التي كبدتهم أموال طائلة كل هذا بسب أزمة المياه التي تعيشها جوهرة الشرق خلال هذه الأيام خاصة بعد تغيير في توزيع المياه الصالحة للشرب من طرف مديرية الجزائرية للمياه و ذلك بعد انخفاض مخزون سد الشافية ، و في جولة ميدانية قادت جريدة "آخر ساعة" إلى بعض محطات الغسيل بعنابة لاحظنا أن بعض محطات الغسيل تتوقف عملها في حدود الساعة الواحدة زوالا بسبب شح الحنفيات و في حديث خاص مع بعض مالكي هذه المحطات أفادوا أن محطة غسيل السيارات تتوقف في حدود الساعة الواحدة زوالا و ذلك بسبب أزمة المياه التي ضربت جوهرة الشرق مما يلجئون إلى اقتناء المياه من الصهاريج التي كبدتهم أموال طائلة حيث منهم من يقتني الخزانات المحمولة و التي تمتلئ داخل المحطات و منها تلك التي يتم استئجارها و هو ما يكبد عليهم أموال باهضة لكي لا يكون هناك رفض لأي عرض من طرف الزبائن حتى لا يضعون هذا الأخير ، و أضافوا أن تواصلت الوضعية على هذا المنوال سيكبدون خسائر كبيرة خاصة و أن عملهم يحتاج إلى ضخ أكثر من المياه لاسيما أن هذا النشاط يعرف إقبالا كبيرا من طرف المواطن العنابي ، مطالبين من الجهات الوصية إيجاد حلول سريعة تخرج جوهرة الشرق من حافة الجفاف ، و في ذات السياق تسعى مديرية الموارد المائية لولاية عنابة لوضع حوالي 9 آبار جوفية حيز الخدمة قريبا و ذلك من اجل تدعيم الولاية بالمياه الصالحة للشرب بعد انخفاض منسوب سد شافية و الذي جعل جوهرة الشرق على حافة الجفاف حيث تعتبر هذه الإجراءات الأولية من اجل إخراج الولاية من دوامة شح الحنفيات التي تشهدها هذه الأيام ، وقد جعل سكان بلديات عنابة يعيشون أزمة عطش حادة بسبب تغيير في توزيع المياه الصالحة للشرب مما ألزمهم إلى اللجوء للطرق التقليدية لاقتناء هذه المادة الضرورية بعد أن جفت الحنفيات و شحت عليهم بقطرة واحدة و هو ما أثار استياء المواطنين الذين عانوا لمدة حوالي أسبوع من شح الحنفيات على غرار حي اليزا ، جسر الأبيض، جبانة ليهود و غيرها من الأحياء الأخرى عبر بلدية عنابة كما هو الحال في أحياء بلدية سيدي عمار و البوني وكذا الحجار التي لم تزرهم المياه عبر حنفياتهم قرابة أسبوع و هو ما جعلهم يقتنون المياه من الصهاريج المتنقلة التي رفعت أسعارها هي الأخرى في ظل أزمة العطش الحادة و التي مست بلديات جوهرة الشرق و بالتالي يدفعون مصاريف هم غنى عنها.