أثار اللاعب الدولي الجزائري رامي بن سبعيني، نجم نادي بوروسيا مونشنغلادباخ الالماني، جدلا واسعا في الدوري الألماني، بسبب حادثة تحكيمية، خلال مواجهة فريقه أمام شتوتغارت في الأسبوع ال13 من البوندسليغا، والتي انتهت بفوز مونشنغلادباخ بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف (3-1)، مساء الجمعة الماضي، واشتكى الجهاز الفني ولاعبو شتوتغارت من عدم طرد بن سبعيني في الدقيقة 17 من المواجهة، بعد اعتدائه على مدافع فريقهم، فالديمار أنتون، حسب تصريحات الأخير، وترى جماهير شتوتغارت أن طرد المدافع الجزائري كان سيغير كثيرا من معطيات المواجهة التي آلت نتيجتها النهائية لبوروسيا، واحتاج حكم المواجهة للعودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "فار"، للفصل في قراره النهائي، وبعد إعادة متابعته للقطة المثيرة للجدل (ضرب بن سبعيني لأنتون باليد)، قرر منح بطاقة صفراء فقط للمدافع الجزائري، ما أثار احتجاج مدافع شتوتغارت، أنتون، والمدرب المؤقت لشتوتغارت، واصفين قرار الحكم بالغريب، وقال مدافع شتوتغارت في تصريحات لشبكة "دازن"، ونقلتها صحيفة "كيكر" الألمانية، تعليقا على حادثته مع الظهير الأيسر الجزائري: "كانت بطاقة حمراء بنسبة 100 بالمئة"، قبل أن يضيف: "لقد كان اعتداء واضحا، إنه جنون"، وواصل: "لا أعرف ما كان يفكر فيه الحكم"، وأردف: "لون البطاقة كان ليكون أحمر ولا شيء آخر، لم أفهم اللون الأصفر"، وأكد أنتون أنه لم يقتنع بتفسير الحكم لقراره، وصرح: "يمكنك أن ترى بوضوح أنه لم يكن متأكدا من قراره النهائي"، كما قال مايكل فيمر، مدرب شتوتغارت المؤقت: "حقيقة أن المباراة توقفت لعدة دقائق لإعادة مشاهدة اللقطة التي أزعجت كلا المدربين"، وتابع: "لقد تعلمت دائما أن حكم الفيديو المساعد يجب أن يتدخل عندما يكون القرار خاطئا، وإذا كان الحكم لا يزال متمسكا برأيه، لكن من الواضح أن هذا ليس هو الحال"، ويرى متابعون أن رامي بن سبعيني يقدم مستويات كبيرة مع بوروسيا مونشنغلادباخ هذا الموسم، حيث خاض مع الفريق 15 مباراة منذ بداية الموسم في مختلف المسابقات، سجل خلالها 5 أهداف، في وقت يقترب فيه من الرحيل عن النادي مجانا هذا الصيف، مع انقضاء مدة عقده، بعد رفضه كل عروض الإدارة لتجديد عقده.