تمكنت قوات خفر السواحل من إحباط 4 محاولات هجرة سرية بإتجاه سردينيا إنطلاقا من أربعة شواطيء و ذلك في ظرف قياسي بالنظر إلى الرقابة الأمنية المفروضة على الساحل الشرقي و بالإشتراك مع مصالح الدرك. فأمس الأول اعترضت وحدات بحرية تابعة للفرقة الإقليمية زورقا تقليدي الصنع على بعد 12 ميلا من شاطيء سيدي سالم على متنه 28 شابا كانوا بصدد الهجرة إلى سردينيا الإيطالية . وفي الخامس من جويلية الجاري وبعد تلقي وحدات من خفر السواحل معلومات موثوق منها تؤكد إقدام أكثر من عشرين شابا على الحرقة انطلاقا من أحد شواطيء الشط بالطارف كثفت من عمليات البحث عنهم ليتم بعد ذلك إلقاء القبض عليهم في عرض البحر و تتراوح أعمار هؤلاء بين ثمانية عشر و ثلاثين سنة.و في الفاتح من هذا الشهر أحبط حرس السواحل و بالإشتراك مع مصالح الدرك الوطني محاولتين للهجرة غير الشرعية نحو إيطاليا إنطلاقا من شاطئي جوانوفيل وواد بقرات. إثر إعتراض قوارب صيد تقليدية و هي على أهبة الرحيل صوب الوجهة المفضلة "الإلدوراد و الأوروبي" بعد أن جهزت بأجهزة تحديد الأمكنة GPS و براميل وقود و أغذية ، ليتم بعدها توقيف 45 شابا ينحدر أغلبهم من عنابة فضلا عن ولايات أخرى كباتنة و الطارف .للإشارة ، فقد أسفرت جميع المحاولات الفاشلة للهجرة غير الشرعية و التي تمت في ظرف أسبوع عن توقيف 97 فردا امتثل بعضهم أمام الجهات القضائية لدى محكمة عنابة حيث استفادوا من استدعاءات مباشرة ليمتثلوا في وقت لاحق أمام قاضي محكمة الجنح ، و بهذا يبقى مسلسل الحرقة بولاية عنابة تكتب له أجزاء متواصلة بداية كل صيف في انتظار إيجاد حل لهذه الظاهرة. ياسين .ل