تحدثت مصادر موثوقة بولاية عنابة عن فرار فوج يتشكل من العشرات من الشبان نحو وجهة مجهولة بعد ملاحقتهم من طرف وحدات الدرك بإقليم بلدية سيرايدي· وقد حاولنا الاتصال برئيس المحطة البحرية الرئيسية للاستفسار عن هذه القضية لكنه لم يرد، علما أن هذا الفوج هو الثاني الذي يقع في قبضة وحدات البحرية والدرك منذ بداية السنة الجارية، ولو أن حلول موسم الاصطياف قد يكون بمثابة نقطة البداية لمحاولات الحالمين بالحرفة حط الرحال بسردينيا الإيطالية·هذه الأنباء المتواترة تأتي متزامنة مع عملية التوقيف التي قامت بها المجموعة الإقليمية لحراس السواحل بولاية عنابة في حق 19 مترشحا للهجرة السرية، كانوا يعتزمون بلوغ جزيرة سردينيا الإيطالية· وذكرت مصادر مطلعة أن عملية التوقيف تمت على بعد 20 ميلا بحريا شمال شرق رأس الحمراء· وسخرت لها مصالح حراس السواحل أكثر من 80 عنصرا من رجال البحرية، و4 وحدات نصف صلبة، وزورقا حربيا· وكشفت التحقيقات الأولية أن الفوج الموقوف أقلع من شاطئ سيدي سالم ليلة الخميس إلى الجمعة على متن قاربين من صنع تقليدي· وينحدر هؤلاء الحرافة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و37 سنة حسب تصريحاتهم من عنابة، الطارف، قسنطينة، ميلة، باتنة وأم البوافي· من جهتها أحبطت مصالح الدرك الوطني، ليلة الأربعاء إلى الخميس، محاولة هجرة غير شرعية انطلاقا من شاطئ وادي بوقرات ببلدية سيرايدي وأوقفت 13 شابا بينهم فتاة من الجزائر العاصمة وهم في حالة تلبس بالإعداد للإبحار·